في يوم للوفاء ورد الجميل لمن قدموا عطاءات كروية كبيرة لفريق المغرب التطواني، قامت رابطة قدماء المغرب التطواني، وبتنسيق مع نادي المغرب التطواني، على تكريم اللاعب السابق للفريق، عبد السلام الوكيلي، الذي لعب في صفوف فريق الحمامة البيضاء خلال الفترة الممتدة من 1962 إلى غاية 1972. حفل التكريم، الذي احتضنته دار الصنائع، عرف حضور العديد من اللاعبين القدماء، وخاصة أولئك الذين جاوروا المحتفى به في مسيرته الرياضية، فضلا عن فعاليات المجتمع المدني، حيث استهل بكلمة لرئيس رابطة قدماء المغرب التطواني، عبد السلام ميتي، أكد خلالها على أن تكريم الوكيلي جاء تقديرا لمشواره الحافل بالإبداع والعطاء الكروي الكبير مع المغرب التطواني. ميتي، الذي كانت الدموع تسابق كلامه، استعرض بعض المحطات الهامة في مسيرة هذا اللاعب الكبير والروح الرياضية العالية التي يتمتع بها. بعد ذلك تم تقديم عدة شهادات في حق المحتفى به، من طرف جمعيات وفعاليات رياضية، فضلا عن مؤسسة الأعمال الاجتماعية والخيرية لنادي المغرب التطواني. و نيابة عن رئيس المغرب التطواني، عبد المالك أبرون، وباقي أعضاء المكتب المسير، ألقى محمد الخمليشي كلمة أوضح فيها أن اللاعب الوكيلي يعد من اللاعبين الكبار الذين أنجبتهم الكرة التطوانية، وأن مسيرة هذا اللاعب اقترنت بحضوره القوي بالملاعب وحبه لفريق المغرب التطواني، الذي فضله على العديد من الفرق التي كانت ترغب في الاستفادة من خدماته. منوها بهاته المبادرة النبيلة تجاه لاعبين قدموا الشيء الكثير للكرة التطوانية. بعد ذلك تم تقديم العديد من الهدايا التذكارية للاعب الوكيلي. وتضمن برنامج هذا التكريم إجراء مباراة ودية جمعت قدماء المغرب التطواني بقدماء المغرب الفاسي، بملعب الملاليين، التابع لمركز التكوين، انتهت لصالح قدماء الماص بثلاث إصابات لواحدة.