حل مساء أمس الإثنين 26 يناير بالعاصمة الإسبانية مدريد وفد من المكتب المسير لفريق المغرب التطواني برئاسة عبد المالك أبرون، رئيس الفريق، ومحمد أشرف أبرون، الرئيس المنتدب، ونائب الرئيس عبد العزيز الخنيفري، وممثل عن جمعية العربي بن مبارك أحمد أحرار، وعن قدماء فريق المغرب التطواني اللاعب السابق «الطيب ميتي»، وقد وجد الوفد في استقباله بمطار مدريد الدولي، مسؤولين بفريق أتلتيكو مدريد وممثلا عن السفارة المغربية. وبعد ذلك توجه الوفدان لأحد أكبر فنادق المدينة، حيث كان لقاء رئيسي الفريقين لتبادل الأفكار والآراء بخصوص موضوع اتفاقية الشراكة التي ستوقع بينهما، حيث أجمع الطرفان على ضرورة تفعيلها وجعلها إطارا مرجعيا حقيقيا للتعاون بين الفريقين في العديد من المجالات، من قبيل البنيات التحتية والتكوين وتبادل اللاعبين. وبخصوص هاته النقطة أكد الطرفان رغبتهما في الإستفادة من تجارب لاعبيهما من خلال عمليات التبادل. كما أبدى رئيس فريق الأتلتيكو مدريد رغبته في مساعدة فريق المغرب التطواني في عملية إصلاح ملعب سانية الرمل، وأنه مستعد لفتح قنوات التواصل مع بعض المسؤولين المغاربة لطرح هاته الأفكار وتفعيلها، كما تداول الطرفان إمكانية تحويل ملاعب الملاليين لقرية رياضية مجهزة بالتجهيزات الضرورية، للقيام بتربصات هناك عوض البحث عن أماكن أخرى. وبخصوص المقابلة الحبية التي كانت مقررة بين الفريقين، بملعب سانية الرمل، فقد أوضح رئيس أتلتيكو مدريد أن المقابلة ظلت مرتبطة بوعود رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، والذي كان وعده بالبدء في أشغال تهيئة المنصة، وأن استكمال إصلاحها ستجعل الفريق يدشن انطلاقتها، من خلال المباراة التي تجمعه مع الفريق التطواني هناك. ومن جانبه قال عبد المالك أبرون إن هاته الشراكة لن تقف عند حدود معينة، بل ستعطى لها أبعادا استثمارية واقتصادية من خلال الإتفاق على إنجاز مشاريع رياضية مشتركة بمدينة تطوان، وهي فرصة ستمكن من الإرتقاء بالمجال الرياضي لمستويات أخرى ترتبط بإنعاش الإستثمار، وتختتم هاته الزيارة يومه الأربعاء بعد التوقيع على اتفاقية وعقد ندوة صحفية مشتركة، والقيام بزيارة لمشاريع تابعة لأتلتيكو مدريد وكذا لملعبه الذي تم الإتفاق مع بلدية مدريد لتغيير موقعه الحالي بموقع آخر وبمواصفات ستجعله من أكبر ملاعب أوروبا.