أكد مستشار رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ألبير ساسون، يوم الاثنين، أن لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها، ستفيد في الكثير من التركيز على القضايا الرئيسية المرتبطة بحقوق الإنسان من قبيل الفئات الهشة. وقال ساسون، في مداخلة خلال افتتاح الدورة ال26 لهذه اللجنة الدولية المستقلة، إنه «يتعين علينا التفكير في مستقبل اللجنة وما إذا كان ينبغي الاستمرار في معالجة العديد من القضايا، أو التركيز فقط على عدد محدد من الموضوعات التي يمكن أن نضمن تتبعها بتنسيق مع مؤسسات أخرى». وأشار في هذا الإطار إلى أن من ضمن مجالات العمل ذات الأولوية هناك حقوق المهاجرين، والنساء والأطفال وباقي الفئات الهشة، مشددا على أن الهيئات الدولية يمكن أن «تتحرك في انسجام وبتنسيق وثيق وشامل». وذكر ساسون بالخطوات التي اتخذها المغرب من أجل تعزيز وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتحسين وضعها منذ إحداث المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان سنة 1990، والذي تحول سنة 2011 إلى مجلس وطني يتمتع بصلاحيات واسعة. يشار إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي تمت دسترته سنة 2011، معتمد من طرف لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها في الدرجة (أ)، وهي درجة تمكنه من الولوج، على الخصوص، لمجلس حقوق الإنسان.