انعقد بمقر وزارة الصحة أول أمس الاثنين، اجتماع خصص لتدارس ترتيبات حملة مكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، والتي تعرف خلال موسم الصيف ارتفاعا في عدد الحالات المسجلة خاصة في المجال القروي، حيث تسجل كل سنة 30 ألف حالة إصابة ناتجة عن لسعات العقارب، 10 في المائة منها تؤدي إلى تسممات تؤدي إلى وقوع اضطرابات في القلب والشرايين والجهاز التنفسي والعصبي، والتي تستوجب التكفل داخل مصالح الإنعاش بالمستشفيات دون الحاجة إلى استعمال الأمصال المضادة للتسممات بالعقارب، بينما تسجل ما بين 150 و200 حالة إصابة ناتجة عن لدغات الأفاعي كل سنة، تستدعي30% إلى 50% منها التكفل بالمستشفيات. الاجتماع الذي حضره الكاتب العام للوزارة، والمدراء المركزيون، ومسؤولو المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، ومجموعة من الخبراء في الميدان، خلص إلى تعزيز دور اللجنة الوطنية لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، وإعطاء انطلاقة الحملة الوطنية لمكافحة التسممات بجهة مراكش تانسيفت الحوز والتي تسجل بها غالبية الحالات، ما بين شهر ماي وأكتوبر.