احتجاجا منهم على «نهج أسلوب الزبونية والمحسوبية في التنقيلات، بما يضرب في العمق مصلحة التلاميذ ، ويعاكس توجه وزارة التربية الوطنية»، وجه أساتذة اللغة العربية بثانوية الزيتون التأهيلية بمكناس، رسالة احتجاج يطالبون فيها وزير التربية الوطنية بفتح تحقيق حول تكليفات مدير الأكاديمية ، جاء فيها : « نحن أساتذة اللغة العربية العاملون بثانوية الزيتون التأهيلية، نبلغكم احتجاجنا الشديد ، واستياءنا العميق مما يمارسه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مكناس تافيلالت من تلاعب بالموارد البشرية ، وحرمان المؤسسات التعليمية من أطرها العاملة بالقسم ، عبر تكليفها بمهام إدارية خارج الحركة الانتقالية ، ضدا على كل الضوابط القانونية ، ودون مراعاة لمصلحة التلاميذ ، هذا في الوقت الذي تشكو العديد من المؤسسات التعليمية من خصاص كبير ، في مختلف المواد والمستويات»، مضيفين « أن هذا السلوك يشكل خرقا سافرا للمذكرات الوزارية ، وإخلالا خطيرا بالسير العادي للعملية التعليمية ، واستهتارا صريحا بشعارالإصلاح الذي يرفعه كل الفاعلين التربويين ، ومن شأنه أن يشكك في كل ما يرفع من شعارات الجودة ، الحكامة الجيدة» ، وآخر هذه التكليفات ، هو «تكليف أستاذة للغة العربية تعمل بثانوية الزيتون التأهيلية بمكناس «بمهمة» بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة المولى إسماعيل ، ابتداء من فاتح مارس 2013، وهو التكليف الذي توصلت به المعنية بالأمر عبر المراسلة رقم 2189/13 بتاريخ 25 فبراير 2013، رغم كونها ليست فائضة عن الحاجة ، وتتوفر على استعمال زمن رئيسي كأستاذة أصلية» . والتمس المحتجون«فتح تحقيق في هذه التكليفات» التي يستفيد منها البعض «الذين يتركون أقسامهم فارغة ، للاختباء وراء مهام إدارية وهمية بمكاتب الأكاديمية الجهوية، أو المركزالجهوي لمهن التربية والتكوين ، أو إدارة إحدى الكليات ....».