عاشت مدينة أكادير طيلة أسبوع على إيقاع الجائزة الكبرى للحسن الثاني في الغولف، التي احتضنها غولف القصر الملكي، وعرفت مشاركة حوالي مائة وأربعين بطلا يتوزعون على القارات الخمس. وتبلغ القيمة المالية لهذة الجائزة المليون ونصف أورو، نصيب الفائز بها يصل إلى مائتين وخمسين ألف أورو. وقد عرفت دورة هذه السنة، وهي الدورة الأربعون، مشاركة أسماء وازنة نذكر منها الفائز بالدورة الماضية الإيرلندي الشمالي مايكل هوي، والإنجليزي ديفيد هورسي، والإسبانيين بابلو لارزابال وألفارو فيلاسكو، والفنلندي ميكو إيلونين، والسكوتلاندي لي كريغ، وأسماء كبيرة أخرى أصبحت تحج الى هذا الدوري الدولي والعالمي الذي يندرج ضمن البطولة الإحترافية للدوري الأوربي، وتندرج كذلك ضمن السباق إلى دبي. وقد عاد لقب الدورة الأربعين للألماني لمارسيل سييم بناقص سبعة عشر تحت البار، متبوعا بالأنجليزي هورسي، والفنلندي إيلونين، بناقص أربعة عشر نقطة، فالإسباني لارزابال بناقص إثنى عشر. وبالنسبة للأسماء المغربية المشاركة والمكونة من المحترفين فيصل السرغيني ويونس الحساني، والهاوي مصطفى المواس، فهي لم تتمكن من المرور الى اللائحة النهائية. وقد جرت بموازاة مع هذه الجائزة الكبرى، جائزة الأميرة للامريم، والتي احتضنها غولف المحيط بأكادير. وقد عرفت صراعا قويا بين البطلة الإنجليزية شارلي هول، والأمريكية كاتي بورنيت، والتايلاندية آريا جوتانغام، وانتهت المنافسة لصالح هذه الأخيرة التي شكل إنجازها مفاجأة بالنظر الى قيمة المنافسات التي تمكنت من تجاوزهن. الحفل الإختتامي لهذا الموعد الرياضي الكبير ترأسه الأمير مولاي رشيد، والأميرة للامريم، وعرف حضور وزير الشباب والرياضة أوزين، وشخصيات تمثل الدوري الإحترافي الأوربي، بالإضافة والي أكادير ورئيس بلديتها طارق القباج، ورئيس مجلس الجهة وفعاليات أخرى عديدة. ويبقى من الجوانب المشرفة التي ميزت جائزة للامريم مشاركة البطلة المغربية والأكاديرية مها الحديوي التي وقعت على مشاركة مشرفة، وتمكنت من ان تحتل موقعا في السبورة النهائية باحتلالها الرتبة الرابعة والأربعين.