ترأس صاحبا السمو الملكي الأمير مولاي رشيد والأميرة للامريم٬ أمس الأحد، بغولف القصر الملكي بأكادير٬ حفل تسليم الجوائز على الفائزين بالدورة ال40 لجائزة الحسن الثاني، والدورة ال19 لكأس للامريم اللتين جرت أطوارهما تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 25 إلى 31 مارس المنصرم بأكادير. ولدى وصول صاحبي السمو الملكي الأمير مولاي رشيد٬ رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف٬ والأميرة للامريم إلى غولف القصر الملكي بأكادير٬ تقدم للسلام على سموهما، محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، ولحسن حداد، وزير السياحة، وكمال لحلو، نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ومحمد اليزيد زلو، والي جهة سوس- ماسة - درعة. كما تقدم للسلام على سموهما، إبراهيم الحافيدي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة، والكولونيل ماجور، فؤاد فايز، القائد المنتدب للحامية العسكرية لأكادير، ورئيس المجلس البلدي لأكادير، طارق القباج، ومصطفى الزين، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، ومحمد الشعيبي، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، وأعضاء جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف. إثر ذلك٬ التحق صاحبا السمو الملكي بالمنصة الشرفية من حيث تابعا نهاية منافسات جائزة الحسن الثاني للغولف. وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين٬ سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الجائزة الكبرى لجائزة الحسن الثاني للألماني مارسيل سييم، والجائزة الثانية مناصفة للفنلندي ميكو إلونين والإنجليزي دافيد هورسي. كما سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم الكأس، التي تحمل اسم سموها للفائزة بالرتبة الأولى لهذه الدورة ال19، التايلاندية أريا جوتانوغارن، والجائزة الثانية مناصفة للأمريكية بيث ألين، والإنجليزية شارلي هول. وسلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أيضا، الجائزة الأولى لجائزة الحسن الثاني (صنف الهواة المحترفين) للفائزين بالترتيب الخام والترتيب الصافي٬ على التوالي فريق الإيرلندي الشمالي مايكل هوي وفريق الإسباني بابلو لارازابال. كما سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم الجائزة الأولى للكأس التي تحمل اسم سموها (صنف الهواة المحترفين) لمتصدر الترتيب الخام فريق الفرنسية سيلين بالومار والفائز بالترتيب الصافي فريق المغربية مها حديوي. وخلال مداخلة بالمناسبة٬ أكد إيفان خودا باخش٬ الرئيس التنفيذي للدوري الأوروبي للسيدات٬ أن هذا الأسبوع كان فرصة تاريخية للغولف العالمي من خلال تنظيم دوريين اثنين (جائزة الحسن الثاني وكأس للامريم) في المدينة نفسها٬ التي كشفت عن حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ومكنت من التعريف بتاريخ وثقافة وجمال البلد. من جانبه٬ ذكر الرئيس التنفيذي للدوري الأوروبي للمحترفين، جورج أوغرادي أن أول مشاركة له في جائزة الحسن الثاني تعود إلى سنة 1975، مهنئا في الآن ذاته مجموع شركاء هذا الدوري، الذي يحتفي اليوم بالذكرى الأربعين لإحداثه. كما أعرب أوغرادي عن سعادته بحضور أنتوني سكانلون٬ المدير التنفيذي للفيدرالية الدولية للغولف، والمسؤول عن برنامج الغولف الأولمبي خلال دورة ريو دي جانيرو 2016، إلى مدينة أكادير حتى "يعاين عن كثب المهارات التنظيمية والتسهيلات الراقية التي تتوفر عليها أكادير". ومن جهته٬ أبرز مصطفى الزين٬ الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للغولف، ونائب رئيس جمعية الحسن الثاني للغولف٬ أنه في الوقت الذي "نتطلع فيه إلى عودة الغولف إلى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016، نود التشديد على أن المغرب هو البلد الوحيد في العالم الذي يستقبل بالمدينة نفسها وفي التاريخ نفسه دوريا رجاليا ومنافسة نسائية للغولف الاحترافي". وبعدما ذكر بأن جائزة الحسن الثاني وكأس للامريم ضمتا لاعبات ولاعبين من ثلاثين بلدا وأسماء وازنة من عالم الغولف على المستوى الدولي٬ لم يفته تجديد الشكر لمجموع "الشركاء والمحتضنين الذين مكنونا من إنجاح هاتين التظاهرتين وإعطائهما ما تستحقان من إشعاع دولي".