أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد٬ بعد ظهر أمس الأحد بغولف القصر الملكي بأكادير٬ على حفل توزيع الجوائز على الفائزين والفائزات في الدورتين 39 لجائزة الحسن الثاني، و18 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم في رياضة الغولف اللتين أقيمتا من 19 إلى 25 مارس الجاري٬ تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس . ولدى وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد٬ رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني٬ إلى غولف القصر الملكي بأكادير٬ تقدم للسلام على سموه نزار بركة، وزير الاقتصاد والمالية، وعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، ومحمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، ولحسن حداد، وزير السياحة وعبد الصمد قيوح وزير الصناعة التقليدية. كما تقدم للسلام على سموه الجنرال دوكور دارمي، حسني بنسليمان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ومحمد بوسعيد، والي جهة سوس ماسة درعة، وإبراهيم حفيظي، رئيس الجهة، والكولونيل ماجور، فؤاد فايز، القائد المنتدب للحامية العسكرية لأكادير، ومصطفى الزين، الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للغولف، ومحمد الشعيبي، نائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف. وبعد ذلك٬ التحق صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بالمنصة الشرفية حيث تتبع سموه الأطوار النهائية للدورة ال39، لجائزة الحسن الثاني التي ظفر بها الإيرلندي الشمالي مايكل هوي بتحقيقه 17 ضربة تحت المعدل المطلوب (البار). وفي نهاية هذه المسابقة٬ أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد على تسليم كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم للفائزة بلقب دورتها ال18 الأسترالية كارين لون وجائزة الحسن الثاني في دورتها ال39 التي توج بها الإيرلندي الشمالي مايكل هوي. كما سلم سموه الجائزتين الثانية والثالثة للاعبين واللاعبات المحتلين للمرتبتين الثانية والثالثة في مسابقتي كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم وجائزة الحسن الثاني، وكذا الجائزة الأولى للفائزين والفائزات في مسابقة البرو- آم (مسابقات مختلطة تجمع بين محترفين وهواة ومحترفات وهاويات) حسب الترتيب الصافي والخام. وخلال حفل توزيع الجوائز ألقى سكوت كيلي٬ المدير التجاري للدوري الأوروبي للاعبي الغولف المحترفين كلمة حرص على التعبير فيها باسم اللاعبين وزملائه في الدوري الأوروبي عن خالص تشكراته لجلالة الملك محمد السادس على رعايته السامية لهذه التظاهرة الرياضية الرفيعة المستوى، ولصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد على دعمه الشخصي لرياضة الغولف بالمملكة. وقال "إنها سابقة من نوعها في تاريخ الغولف العالمي، ذلك أن اللاعبين المحترفين واللاعبات المحترفات يشاركون في تظاهرتين في الأسبوع نفسه وبالمدينة نفسها٬ مهنئا المنظمين على بعد نظرهم وحسن تنظميهم لهذا الموعد الرياضي العالمي السنوي المهم" . من جهتها٬ ذكرت ألكسندرا أرماس٬ مديرة الدوري الأوروبي للاعبات الغولف المحترفات بمساهمة هذا الأخير للسنة الثالثة على التوالي في تنظيم كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم بموجب اتفاقية الشراكة المبرمة مع الجمعية٬ معبرة عن ارتياحها للنجاح الذي تلقاه هذه المسابقة والشهرة التي مافتئت تكتسبها دورة بعد أخرى، وكذا المستوى الرفيع الذي بلغته دورة هذه السنة. وقالت "المملكة المغربية بلد جميل يوفر للاعبين إطارا مضيافا٬ كما أنها وجهة عالمية في رياضة الغولف بفضل المسالك الرائعة التي تزخر بها ". وأثنت أرماس على المجهودات التي ما انفكت تبذلها جمعية جائزة الحسن الثاني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وقالت "تنظيم حدثين دوليين في وقت متزامن يتطلب عملا جبارا وفريقا قويا ومنسجما وله دراية بهذا المجال" متوجهة بالتهنئة إلى الجمعية على النجاح، الذي حققته التظاهرتان معا على مختلف المستويات. من جانبه٬ أكد مصطفى الزين٬ الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للغولف٬ أنه بفضل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد نجحت الجامعة في الرفع من مستوى لاعبيها ما خول المغرب الفوز بكل المسابقات التي شارك فيها خلال سنة 2011 في البطولة العربية وبفرق لا يتجاوز معدل سن لاعبيها العشرين ربيعا. وتقدم الزين بجزيل الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد على إتاحته فرصة المشاركة في الدورة ال39 لجائزة الحسن الثاني لواحد من هؤلاء اللاعبين الهواة (مصطفى المواس)، الذي كان يتصدر الترتيب بعد اجتياز الحفر التسع الأولى أمام ثلة من كبار اللاعبين الدوليين. وقال "إن شراكتنا مع الدوري الأوروبي للاعبين المحترفين واللاعبات المحترفات مكنتنا من أن نجعل هاتين التظاهرتين من أفضل التظاهرات المدرجة ضمن برنامج مسابقات الدوري الأوروبي للغولف، ما مكن المغرب من أن يحظى بتغطية إعلامية غير مسبوقة".