أوقفت مصالح الأمن الوطني بمدينة أزغنغان أول أمس (الأربعاء)، عنصر إجرامي مبحوث عنه على المستوى الوطني في قضايا تتعلق ب»النصب والاحتيال، وتزوير الوثائق الرسمية». وجاءت عملية الإيقاف، بعد أن راودت مصالح الأمن مجموعة من الشكوك بخصوص تصرفات الشخص الموقوف، مما جعلها تطلب منه أوراق السيارة التي كان يمتطيها (ميرسيدس 290 كلاص). وذكرت مصادر مطلعة، أن السيارة التي كان على متنها الجاني تتوفر على وثائق مزورة، مما جعل العناصر الأمنية تقتاد صاحبها إلى مخفر الشرطة بالمدينة لإخضاعه لعملية البحث والتحقيق. وتبين من خلال عملية التحقيق، أن الجاني صادرة في حقه مذكرة بحث وطنية، في حين قالت مصادر أمنية، أنه اعترف بجل التهم المنسوبة إليه. وعلمت» الاتحاد الاشتركي» أن شرطي مرور بالحاجز الأمني بمدخل مدينة الناظور، أصيب بجروح على مستوى اليدين، وصفت ب»الخفيفة»، وذلك جراء قيامه بإيقاف سيارة كانت تسير بسرعة جنونية، وغير محترمة لعلامات التشوير الطرقي. وقد جرى ذلك صباح الأربعاء المنصرم، في الوقت الذي كان شرطي المرور، يطالب صاحب السيارة بالوقوف، مما جعله يقوم بسحب السلاسل الحديدية واعتراض سبيله، ليصاب على إثرها بجروح على مستوى اليدين. وأكد المصدر، أن الشرطي تم نقله صوب المستشفى الإقليمي بالناظور لتلقي العلاجات الضرورية، فيما قالت مصادر مطلعة أنه قد تم حجز السيارة المذكورة. مطالب المحتجات تتلخص في تعيين طبيب رئيسي ، وإيفاد أطباء متخصصون الى مركز أوفوس بشكل منتظم ، تعيين تقني متخصص في جهاز الاكوكرافي، كما طالبن بتجهيز دار الولادة بالأسرة الكافية لتجنب نقل النساء الحوامل الى الرشيدية ، إلا في الحالات المستعصية. السلطات المحلية التي يرأسها قائد، تابعت مجريات المسيرة الاحتجاجية دون أي تدخل ، خاصة وأن المسيرة النسائية التي نفدت في منطقة جد محافظة ، خرجن لأول مرة وهن مرتديات لبسهن و زيهن التقليدي الأسود المعروف ب «تبزارت» ، كما عبرن على الاستمرار في الاحتجاج إذا لم تلبى مطالبهن.