الناظور: عبد القادر خولاني حرب الطرقات مستمرة رغم الغرامات الصلحية و العقوبات الزجرية والتوعية التي تقوم بها مختلف الجهات المتدخلة في عملية السير والجولان.... ، حيث تعرف جل طرقات المملكة حوادث سير مفجعة يروح ضحيتها يوميا العديد من المواطنين وتسبب في خسائر مادية و مشاكل اجتماعية مؤلمة .... و تعود أسباب حوادث السير من جهة إلى عدم احترام قانون السير ومن جهة أخرى إلى هشاشة الطرقات....فالجهة الشرقية كغيرها من جهات المغرب تعرف حوادث سير مفجعة ، إذ عرف الشريط الساحلي المتوسطي خلال هذه السنة العديد من حوادث سير كان أخرها حادثة سير عرفها الطريق الساحلي الرابط بين الناظور و الحسيمة يوم الأحد 05 أبريل الجاري بعد أن انقلبت شاحنة من الحجم الكبير كانت محملة بمواد البناء ، بفعل السرعة المفرطة التي أدت بانقلاب الشاحنة مخلفة بذلك خسائر مادية جسيمة وإصابة السائق المتهور بجروح خطيرة ، كما تعرف الطريق الوطنية التي تربط بين مدينتي وجدة و الناظور مجموعة من حوادث السير خاصة أن هذه الطريق تعرف يوميا مرور المئات من جحافل من السيارات المحملة بالكازويل المهرب من الجارة الجزائرية تسير بسرعة جنونية الشيء الذي يسبب أحيانا في حوادث سير أغلبها مميتة ، هذا وقد عرفت الطريق التي تربط بين زايو والناظور بمدخل مدينة زايو قرب إعدادية علال الفاسي ، ليلة يوم الأحد 05 أبريل الجاري حوالي الساعة التاسعة ، حادثة اصطدام عنيف بين سيارة من نوع بيجو 406 قادمة من بركان وسيارة من نوع ميرسيدس 290 قادمة من الناظور ،وقد نجم عن هذه الحادثة إصابة سائقي السيارتين بجروح متفاوتة الخطورة ، أحدهما في وضعية حرجة حيث أصيب بكسر على مستوى العمود الفقري نقل على إثرها إلى المستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاج ، وقد حضر إلى مسرح الحادثة كل من رئيس المجلس البلدي وبرلماني المنطقة الأخ محمد الطيبي إلى جانب كل من رئيس مفوضية الشرطة وباشا المدينة لمعاينة الحادثة التي تجمهر حولها جمع غفير من المواطنين قصد تقديم المساعدة .... ، ويرجح سبب هذه الحادثة المدمرة إلى السرعة المفرطة ...