هل قتل "زعيمي" الجباص الذي بني له مخبأ لأمواله في صالون مزرعته بأركمان؟ إعتقال طبيب و ممرض بالناظور بتهمة مساعدة نجيب زعيمي على تعذيب و قتل ابن عمه إستجواب 98 شخصا بينهم رجال أمن و درك القبض على والد الزعيمي و قائد و مسؤول مخابراتي مع عدد من المبرئين في ملف محمد الغاني سقوط رئيس أمن الجديدة: الفرقة الوطنية تبحث عن رجال أعمال ناظوريين يبيضون أموال الزعيمي إعتقال طبيب و ممرض بالناظور بتهمة مساعدة نجيب زعيمي على تعذيب و قتل ابن عمه أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في إطار التحقيق في ملف شبكة “الحاج” نجيب زعيمي لتهريب المخدرات طبيبا و ممرضا بالناظور للإشتباه في صلتهما ببارون المخدرات و علمهما بعمليات تعذيب إبن عمه في ضيعته الفلاحية و تقديمهما الإسعافات له حتى يتسنى للمتهم تعذيبه إلى أن يعترف بمكان إخفائه مبلغ مليار و 200 مليار مليون سنتيم. هذا و أكدت يومية الصباح في عددها ليومي السبت الاحد ان إيقاف الطبيب و الممرض ياتي بعد إعتراف المتهم بأنه إستعان بهما لعلاج الضحية من الحروق الناتجة عن إستخدام محلول الحامض الفسفوري المعروف شعبيا بالماء القاطع حتى يتسنى له ممارسة التعذيب عليه من جديد ليكشف له عن مكان إخفائه الاموال المشار إليها، و صرح نجيب زعيمي حسب نفس المصدر أنه مارس التعذيب لعدة أيام على إبن عمه و ان كلا من الطبيب و الممرض قدما له علاجات من الحروق طيلة جلسات التعذيب إلى أن فارق الحياة قبل حوالي 9 أشهر و لم ينجح تدخل الطبيب و الممرض في إنقاذ حياة الضحية و ذلك بعد عدة جلسات تعذيب و السبب حسب الطبيب الشرعي هو أن الحامض الفسفوري تسرب الى جسم الضحية عن طريق الجروح مما تسبب في وفاته. و حسب مصادر الصباح فإن الطبيب أنكر صلته بالملف و علمه بتعذيب ابن عم بارون المخدرات و من المنتظر أن تتم مواجهته بتصريحات نجيب زعيمي خلال مثولهما أمام قاضي التحقيق لدى استئنافية البيضاء. و في نفس القضية روت مصادر خاصة لموقع أريفينو حكاية الخلاف الذي دار بين زعيمي و ابن عمه و الذي يعود لصفقة صرف مبالغ مالية عائدة من تجارة المخدرات تكلف بها ابن العم قبل أن يعود في هيئة مزرية ليخبر نجيب زعيمي بأنه تعرض للسرقة و الضرب من طرف مجهولين… نجيب زعيمي الذي لم يصدق رواية ابن عمه قام بتعذيبه إثر ذلك لعدة أيام دون أن يتزحزح أبن العم عن روايته المتعلقة بحادث السرقة… و بعد وفاته إثر التعذيب المتواصل ظل نجيب الزعيمي يخبر عائلة الضحية أنه قد بعثه في مهمة طويلة الأمد و انه يقيم بالديار الهولندية فيما لم يجرؤ أي من مساعديه ممن حضروا الحادثة عن إخبار أي فرد من عائلته بالحقيقة. هل قتل "زعيمي" الجباص الذي بني له مخبأ لأمواله في صالون مزرعته بأركمان؟ لا تزال حملة الإعتقالات و التحقيقات في ملف شبكة الحاج نجيب زعيمي تخلف نتائج مرعبة و خطيرة… و هكذا و حسب مصادر تتابع التحقيقات الجارية فإن الجثة التي سبق و ظهرت في شواطئ المهندس قبل شهور و أشارت أريفينو حينها إلى أن عناصر درك سلوان أكدوا أنها لشخص تم قتله قبل رميه في البحر قد تعود لعامل جبص كان يشتغل بمزرعة نجيب الزعيمي بقرية أركمان. و حسب نفس المصادر فإن العامل المذكور أعد مخبأ في صالون مزرعة الزعيمي ببوعرك عن طريق ترك مساحة واسعة بين سقف الصالون و الجبس الذي أعده، هذا المخبا إستعمله نجيب زعيمي فيما بعد لإخفاء ملايير السنتيمات المتحصلة من تجارته في التهريب الدولي للمخدرات. و هكذا و بعد إنهاء عامل الجبس مهمته تقول مصادرنا قام زعيمي بقتله و رمي جثته للبحر للحفاظ على سرية مخبأ أمواله… الاموال التي استعملت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية سيارتي نقل أموال محصنتين تابعتين لبنك المغرب لنقلها (من ذلك النوع الذي يشاهد و هو ينقل الاموال من بنك المغرب بالناظور) مما يشير إلى أن المخبأ الذي كان بطول و عرض صالون مزرعة الزعيمي الواسع كانت به اموال تقدر بملايير السنتيمات… لتظهر بعض نتائج التحقيقات التي لا تزال مستمرة أن شبكة مافيوزية على طريقة الأفلام الامريكية كانت تعيش بين ظهرانينا دون ان يعرف كلنا بوجودها أو نوعية نشاطها.(الريفينو) الدرك يبحث عن شركاء الزعيمي بأركمان و بويافار و بني أنصار و الانتربول على شركائه بأوروبا انتقلت الأبحاث والتحريات، التي مازالت تواصلها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع ضباط المكتب الوطني لمكافحة المخدرات من الناظور.. وقرى أركمان وبوغافر وازغانغان، إلى مليلية وإسبانياوفرنسا وهولندا و بلجيكا، بعد أن تضمنت محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أسماء ثمانية متهمين، يشتبه في تورطهم في تهريب المخدرات على الصعيد الدولي. و حسب يومية المغربية فقد نسقت عناصر من المديرية العامة للأمن الوطني مع مكتب الأنتربول بفرنسا لاعتقال مبحوث عنهم، يشتبه في صلتهم ببارون المخدرات نجيب الزعيمي، المعروف بلقب “الحاج”، الذي جرّت اعترافاته 38 مشتبها بهم، من بينهم 4 عناصر من الدرك الملكي، وعنصران من الشرطة القضائية التابعة لأمن الناظور، وعنصران من رجال السلطة المحلية. وفي الوقت الذي يستمع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء إلى أول مجموعة من بين 38 متهما، يشتبه في تورطهم ضمن الشبكة، جرى تأجيل الاستماع إلى المشتبه به الرئيسي في الملف “الحاج”، الذي كان مهاجرا سابقا بالديار الهولندية وتمكن من نسج علاقات مع مشتبه بهم يتاجرون في المخدرات. وتعول العناصر الأمنية بمكتب الأنتربول بالمديرية العامة للأمن الوطني، على الشرطة الدولية لاعتقال مبحوث عنهم، تمكنت عناصر الأمن من التعرف على معلومات مهمة تخصهم، بعد تفكيك الشبكة، التي وصفت ب”الخطيرة”. ومازالت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ورجال الدرك يبحثون عن أسماء جديدة صدرت في حقها مذكرات بحث وطنية، ويشتبه في أنها تقطن بكل من بني أنصار، وبني بوغافر وجماعة أركمان بمدينة الناظور. في السياق ذاته، نفت مصادر أمنية أن يكون انتقال المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، الشرقي اضريس، إلى مدينة اشبيلية خلال اليومين الماضيين، له علاقة بالشبكة الدولية لتهريب المخدرات، التي يتزعمها المعروف بلقب “الحاج”، إذ عزت المصادر نفسها التقاءه بالمدراء العامين لأمن فرنساوإسبانيا والبرتغال، لعقد اجتماع رفيع المستوى، تدارس فيه المدراء ملفات تهريب المخدرات بصفة عامة وقضايا الهجرة السرية والإرهاب وملفات الجريمة المنظمة. يشار إلى أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تستمع إلى كل من ورد اسمه في محاضر التحقيق إذ تجاوز عدد المشتبه بهم، الذين جرى الاستماع إليهم في محاضر رسمية، 100 متهم من بينهم العشرات أطلق سراحهم بعد أن تبين عدم تورطهم ضمن أفراد الشبكة الدولية لتهريب المخدرات. إستجواب 98 شخصا بينهم رجال أمن و درك أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على الوكيل العام باستئنافية البيضاء، 38 مشتبها في تورطهم في إطار ما يسمى شبكة الحاج للتهريب الدولي للمخدرات. و أكد الصباح في عددها ليوم الجمعة نقلا عن مصادر مسؤولة أن بين المحالين على الوكيل العام زعيم الشبكة المسمى نجيب الزعيمي الملقب بالحاج والمتهم بتزعم شبكة دولية لتهريب المخدرات وتصفية ابن عمه ودفن جثته في ضيعته بالناظور، إضافة إلى ضابط أمن ممتاز ومسؤول سابق في القوات المساعدة وضابط سابق في المخابرات العسكرية. ووفق معلومات حصلت عليها الصباح فإن بارون المخدرات المسمى نجيب الزعيمي كشف، خلال التحقيق معه من طرف ضباط المكتب الوطني لمكافحة المخدرات التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أسماء 140 عنصرا متورطا في عمليات التهريب الدولي للمخدرات، بينهم عناصر من الأمن والقوات المساعدة والدرك الملكي ورجال سلطة. وعلمت الصباح أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت إلى أربعة عناصر من الدرك الملكي وعنصرين من الشرطة القضائية بالناظور، ومن المنتظر أن يتواصل الاستماع إلى العناصر التي وردت أسماؤها في محاضر التحقيق مع بارون المخدرات (نجيب الزعيمي). وعن دوافع المتهم الرئيسي لتصفية ابن عمه (كان بمثابة ذراعه الأيمن) بعد احتجازه في ضيعته بالناظور وتعذيبه وإخفاء جثته قبل تسعة أشهر، صرح أن القتيل سرق منه مبلغ مليار و 200 مليون سنتيم وحاول تهريبها إلى إسبانيا، وكان هذا المبلغ الهام استخلص من عملية لتهريب المخدرات. وحجزت المصالح الأمنية لدى المتهم مبالغ مالية مهمة بالعملة الوطنية والأورو، إضافة إلى معدات اتصال متطورة، كما ضبطت ببحيرة مارتشيكا سبعة قوارب سريعة تستخدم في تهريب الحشيش إلى الجنوب الإسباني. وسبق للمصالح الأمنية نفسها أن حجزت في أحد مستودعات الشبكات كمية من المخدرات المعدة للتهريب تقدر بسبعة أطنان ونصف، كما ضبطت في منزل أحد المتهمين أسلحة بيضاء وأجهزة اتصال حديثة ووثائق رسمية مزورة. وحسب مصدر مسؤول، فإن مجموعة من الموظفين العموميين ساهموا في التغطية على أنشطة شبكة الزعيمي مقابل تلقي وشاو عن كل عملية، كما تورط بعضهم في عمليات تزوير وهو ما يفسر حجز وثائق رسمية لدى أفراد الشبكة كانوا يستخدمونها في تحركاتهم، بل كانوا ينتقلون بين الناظور ومليلية دون أن تكشف أمرهم المصالح الأمنية المغربية. وتفيد معطيات أن الزعيمي كان وراء عشرات عمليات تهريب المخدرات انطلاقا من قرى ساحلية بالناظور مثل أركمان وبويافر وبوعارك، وهو ما يمكن أن يقود إلى سقوط عدد من الرؤوس في الأجهزة المكلفة بالمراقبة. واستمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في إطار هذا الملف إلى أزيد من 98 مشتبها فيه وردت أسماؤهم خلال البحث مع زعيم الشبكة، وبينهم رجل سلطة وعناصر من الدرك والقوات المساعدة والبحرية الملكية. يذكر أن المتهم الرئيسي في هذا الملف سجل عدة مكالمات هاتفية أجراها مع أفراد من شبكته وموظفين عموميين كانوا يوفرون له التغطية مقابل تلقي عمولات عن كل عملية تهريب. القبض على والد الزعيمي و قائد و مسؤول مخابراتي مع عدد من المبرئين في ملف محمد الغاني أكدت يومية المساء في عددها للسبت الأحد أن مصالح الفرقة الوطنية التي كلفت بتتبع خيوط شبكة نجيب الزعيمي ذات الارتباط الدولي ألقت القبض الخميس على والد زعيم الشبكة وبحوزته مبلغ 45 مليون متحصلة من نشاط الترويج للمخدرات و حسب نفس المصدر فمن بين عناصر هذه الشبكة المتابعين ضمن الملف رائد في القوات المساعدة سبقت تبرئته في ملف شبكة الناظور، التي كان يتزعمها محمد الغاني ومسؤول في المكتب الثاني للمخابرات العسكرية، الذي تمت تبرئته هو الآخر في نفس الملف، إلى جانب عميد شرطة و3 من رجال الأمن و4 من القوات المساعدة وقائد منطقة في الناظور و4 عناصر من الدرك الملكي و قد تابع قاضي التحقيق باستئنافية البيضاء في حالة إعتقال كلا من وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه يتابع ضمن هذه الشبكة 21 متهما، بينهم مدنيون وعناصر تنتمي إلى سلك الدرك، والشرطة، والقوات المساعدة، إضافة إلى قائد بإحدى الملحقات الإدارية. ويتعلق الأمر بالمدعو (ن.ز)، زعيم الشبكة، و(ن.م)، و(ع.ز)، و(ه.ش)، و(م.إ)، و(م.ف)، و(ص.ف)، و(ع.ر)، و(ح.ش)، و(ح.ح)، و(ن.م)، شرطي، و(ت.م)، شرطي، و(س.و)، دركي، و(س.ح)، دركي، و(ع.ب)، دركي، و(ي.ك)، دركي، و(ك.ب)، مخزني، و(ع.ش)، مخزني، و(ج.ع)، رائد و(ف.ب)، مقدم رئيس في القوات المساعدة، و(ش.م)، قائد ملحقة إدارية. … وقد وجه قاضي التحقيق، الذي استمع لهؤلاء أول أمس الخميس، تُهَماً تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز والعنف العمد والإيذاء العمد واستعمال التعذيب المفضي إلى الموت وإخفاء جثة وطمس معالم جريمة والتهريب الدولي للمخدرات والاتجار فيها والارتشاء وانتحال هوية والتزوير واستعماله وعدم التبليغ والمشاركة. وإلى جانب عمليات التهريب، التي قام بها زعيم هذه الشبكة، فقد تم الكشف عن جريمة القتل التي نفذها ضد إبن عمه وساعِدِه الأيمن في الشبكة، والتي جرت عملية إعادة تمثيلها، بحضور عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ومختلف العناصر الأمنية في الإقليم داخل ضيعته الفلاحية في منطقة قرية أركمان. ويُتَّهَم زعيم الشبكة بارتكاب جرائم قتل في حق خمسة أشخاص من مساعديه والمقرَّبين إليه في الشبكة ذاتها، من ضمنهم، إضافة إلى ابن عمه المذكور، فتاة تتحدّر من مدينة ازغنغن، وثلاثة أشخاص تمت تصفيتهم رميا في البحر في سواحل إقليمالناظور، خلال مدد زمنية متفرقة. وسحب التحقيق الذي أخضع له زعيم هذه العصابة، فإن نشاط شبكته يمتد إلى سنة 2005، وهي مرتبطة ب»مافيات» دولية مختصة في الترويج الدولي للمخدرات، وهذه الشبكة متورطة في العديد من جرائم الاختطاف والقتل والسرقة. كما قامت هذه الشبكة بتعذيب واختطاف العديد من العناصر التابعة لها والتي كانت «تتمرد» على بعض قراراتها. وعلى غرار الشبكات المفكَّكة في السابق، فإن شبكة نجيب ازيامي قامت، هي الأخرى، باستمالة العديد من المسؤولين الأمنيين في مختلف المراتب الذين عملوا طيلة هذه المدة من نشاطها على توفير الحماية لها والتستر على أعمالها الإجرامية والتغاضي عن مذكرات البحث التي كانت تصدر ضد زعيمها. سقوط رئيس أمن الجديدة: الفرقة الوطنية تبحث عن رجال أعمال ناظوريين يبيضون أموال الزعيمي أكدت يومية المغربية في عددها للإثنين أن قاضي التحقيق باستئنافية الدارالبيضاء، سينظر اليوم الاثنين، في قضية بارون المخدرات نجيب الزعيمي، المعروف بلقب “الحاج” الذي جرّت اعترافاته 38 مشتبها بهم من بينهم 4 عناصر من الدرك الملكي، وعنصران من الشرطة القضائية التابعة لأمن الناظور، وعنصران من رجال السلطة المحلية. وانتقلت من جديد عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء نهاية الأسبوع الماضي، إلى الناظور بعد ذكر 10 أسماء لأفراد مبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث وطنية، تبين أنهم كانوا ينشطون في مجال تهريب المخدرات على الصعيد الدولي رفقة بارون المخدرات “الحاج”. وتعمل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع ضباط المكتب الوطني لمكافحة المخدرات، وعناصر من الدرك الملكي لاعتقال مبحوث عنهم، من بينهم رجال أعمال ينشطون في تبييض الأموال، ومتهمون من ذوي السوابق في مجال تهريب المخدرات على الصعيد الدولي. وذكرت مصادر مطلعة ل”المغربية” أن المديرية العامة للأمن الوطني، والقيادة العليا للدرك الملكي، ومديرية مراقبة التراب الوطني، تتابع باهتمام ملف بارون المخدرات الجديد، الذي ينتظر أن يكشف عن مفاجآت جديدة، وربطت المصادر نفسها بين موجة التنقيلات غير المسبوقة، التي شهدتها الناظور، أخيرا، وعلاقة عناصر الأمن ببارون المخدرات. وتبين أن تفكيك الشبكة، التي وصفت ب”الخطيرة”، والتي يتزعمها مهاجر سابق بالديار الهولندية، كانت سببا في القرار المفاجئ القاضي بإلحاق عميد الأمن الإقليميبالناظور محمد جلماد بالمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، وهو الذي لم يقض بالمنطقة الأمنية بالناظور أكثر من 8 أشهر. ويعوض العميد الممتاز بشكل مؤقت عميد الأمن الممتاز عبد الرحمان بورمضان في انتظار أن يجري تعيين عميد أمن إقليمي جديد بالناظور. وقال مصدر مطلع إن تنقيل المراقب العام مصطفى الرواني، رئيس الأمن الإقليمي للجديدة وإعفاءه من مهامه، إضافة إلى مسؤولين أمنيين آخرين، ربما له علاقة ببارون المخدرات وبعض أعوانه، الذين كانوا ينتقلون بصفة مستمرة إلى المحطة السياحية “مازاغان” دون أن يجري رصدهم أو كتابة تقارير في الموضوع. يشار إلى أن “المغربية” كانت سباقة للإشارة بأن التحقيقات مع بارون المخدرات المشتبه الرئيسي في الشبكة، كشفت أنه وراء جريمة قتل راح ضحيتها أحد أقاربه منذ أزيد من 8 أشهر، إذ صرح المتهم الرئيسي في الشبكة أنه قتل ابن عمه بعد نزاع بينهما حول مبلغ مالي تجاوز المليار سنتيم، واعترف المتهم أثناء الاستماع إليه أنه دفن جثة الضحية في مرآب بإحدى الضيعات الفلاحية بعد أن قطعها إلى أطراف وأخفاها وسط الإسمنت والجبص حتى لا تنكشف معالم الجريمة، ووجدت عناصر الدرك والشرطة العلمية والتقنية وعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية صعوبة في إعادة استخراج الجثة التي كانت متحللة. وما زالت الأبحاث والتحريات جارية في هذه القضية، التي لفتت الأنظار من جديد إلى الناظور، تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة.