نظم المعهد العالي للإعلام والاتصال السبت الماضي يوما دراسيا حول الإصلاح البيداغوجي بالمعهد، بمساهمة الأساتذة المداومين بالمعهد والإدارة وكذا بعض الأطر العاملة داخل المصالح التي تساهم في عمليات تأطير التكوين في المؤسسة. وأوضح بلاغ للمعهد، الاثنين الماضي، أنه تقرر عقب هذا اليوم الدراسي تفعيل هيئات التأطير البيداغوجي والإداري للمؤسسة (الشعب واللجن المتخصصة...)، وذلك بغية تسريع طرق تطبيق نظام (الليسانس ماستر دكتوراه) في مرحلته التأسيسية الحالية وإنجاز المهام المستعجلة المرتبطة بهذا الإصلاح(استكمال وضع دفتر الضوابط البيداغوجية واعتمادها، وإرساء نظام التقييم، وتوزيع وبرمجة التوزيع الزمني للدخول المقبل ...). كما تقرر، يضيف البلاغ، إبقاء دورة هذا اليوم الدراسي مفتوحة وبرمجة دورة أخرى لاستكمال النقاش ومعالجة النقط المتعلقة بالإصلاح البيداغوجي من قبيل إعداد تكوينات سلك الماستر، وتفعيل البحث العلمي والمنشورات، وملاءمة التنظيم والتأطير، ومعالجة أسئلة اللغات، وهيكلة الآليات التيكنو بيداغوجية. وتطرق المشاركون في هذا اليوم الدراسي لمختلف الجوانب المتعلقة بتطبيق نظام (الليسانس ماستر دكتوراه) بالمعهد سواء تعلق الأمر بالجوانب الإدارية أو التنظيمية أو التدبيرية أو اللوجستيكية أو على مستوى إشراك الفاعلين المعنيين بهذا التحول. واستعرض حسن الجازري مدير المدرسة العليا للأساتذة، وخالد حمص نائب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة محمد الخامس بسلا، في مداخلتيهما، تجربتهما، كل من موقعه، في اعتماد وتدبير نظام (الليسانس ماستر دكتوراه) في الجامعة، مشيرين إلى النقاش الذي يجري حاليا بين المهنيين والمسؤولين الإداريين والمؤطرين حول التعديلات التي يجب إدخالها على هذا النظام بعد مرور أكثر من عشر سنوات على بداية العمل به. وكان اجتماع قد نظم يوم فاتح مارس لفائدة طلبة المؤسسة، حيث تم عرض وشرح مختلف أوجه ومقتضيات هذا الإصلاح، خاصة تنظيم الدراسة ونظام التقييم وكذا مختلف جوانب النظام الذي يهم الطلبة المعنيين الأساسيين بالعرض البيداغوجي بالمؤسسة. وأشار البلاغ إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات وتدابير أخرى للتواصل داخل المعهد للاستجابة لمتطلبات الإصلاح وتمتين وتثمين حضور وإشعاع المؤسسة.