لم تتحمل العديد من الفعاليات الجديدية التي حضرت اللقاء الذي ترأسته بسيمة حقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن الاجتماعي، ما يشبه الإهانة عندما أكدت بأن الكرعة تعتبر أهم مرتكزات دكالة . واعتبرت ذات الفعاليات أن كلامها سخرية مقصودة ومس صارخ بتاريخ منطقة مشهود لها كأرض للعلم والعلماء وذات صيت عالمي وحضور ثقافي واقتصادي . ونددت بما صدر عن بسيمة التي عكرت صفو اللقاء بابتسامتها الساخرة، وهي تتحدث في جمع من التلاميذ المتفوقين بمنتجع سيدي بوزيد السياحي ، حيث تم تكريمهم من طرف الجمعية المغربية لمنتدى الطالب . ولم يفت تلك الفعاليات الغاضبة إثارة انتباه معالي وزيرة التضامن الى كون المنطقة التي اختزلتها في كرعة ، هي أرض العلم والعلماء ومنهم الشيخ السلفي أبو شعيب الدكالي والعلامة امحمد الرافعي، والمجاهدين محمد أبو عبد الله أمغار صاحب رباط تيط ومولاي بوشعيب السارية وسيدي إسماعيل وهي ذات المنطقة التي أنجبت المرحوم عبد الكبير الخطيبي وعالم الاجتماع عبدالله العروي وأبو المنطق عبد الرحمان طه، والكاتب إدريس الشرايبي والشعراء والفنانين سعيد عاهد وعبد الله الديباجي وعبد الكريم الأزهر والأمين والشعيبية طلال، والصحافيين علي بوزردة ودو الرشاد وبويميد،ومسؤولين سياسيين كبار ورجالات دولة ومسؤولين أمنيين ورياضيين من أمثال شريفة مسكاوي وبابا، والشريف اللذين كان لهما الفضل الكبير في إحراز اللقب الإفريقي الوحيد. واستنكرت هذه الفعاليات الغاضبة تصريحات بسيمة حقاوي غير المسؤولة والتي لا يمكن أن تصدر عن وزيرة في حكومة مسؤولة ،بعد أن سخرت من جهة ذات حضور وازن في جميع المجالات الاقتصادية والثقافية والتاريخية ، لتختزلها الحقاوي في كرعة.