ذكرت صحيفة «ليكسبريس» الفرنسية أن الملك محمد السادس محرج من مسألة وصول قضية (AirFrance) إلى القضاء الفرنسي، رابطة ذلك باستعداد القصر الملكي لاستقبال الرئيس الفرنسي في غضون الأسابيع المقبلة. وقال الصحيفة الفرنسية إن جلالة الملك لم يعرف بما حدث إلا عبر الصحف التي تناقلت خبر تهكم ربان طائرة تابعة للخطوط الفرنسية على ركابها المغاربة والتي تم تأخير موعد إقلاعها بعشرين دقيقة بسبب وجود الطائرة الملكية على أرضية مطار محمد الخامس. وكان ركاب الطائرة المحتجين على التأخر قد فوجئوا برد الربان المتهكم: «عليكم أن توجهوا خطابكم مباشرة لمحمد السادس، القصر الملكي، الرباط». وهو الرد الذي أثار حفيظة الركاب المغاربة، وعبروا عن ذلك في حينه، كما أسسوا ائتلافا وراسلوا إدارة الشركة. ولقد تم استدعاء شركة الخطوط الجوية الفرنسية (AirFrance) للحضور لإحدى المحاكم الفرنسية ببلدة بوبيني إثر الشكاية التي تقدم بها «ائتلاف رحلة AF2497»، حيث يطالب الائتلاف الشركة بتقديم سجل للمحادثات الصادرة عن مقصورة القيادة، وهو ما من شأنه أن يؤكد التصريحات الصادرة عن الربان. للإشارة، فإن الرئيس المدير العام للشركة، أليكساندر دو جونياك، سبق أن تقدم باعتذار رسمي عما صدر عن الربان، وضمن ذلك الاعتذار في رسالة وجهها للائتلاف، وأخبرهم بأنه سيتم استدعاء الربان لاستبيان الأمر.