علمنا أن أعضاء لجنة تتبع أشغال ليدك بمجلس مدينة الدارالبيضاء، رفضوا الاجتماع مع المصلحة الدائمة لمراقبة هذه الشركة، مالم توفر لهم هذه المصلحة كافة الوثائق والمعطيات حول النقط التي ستناقشها اللجنة وتبت فيها. وقال مصدر من هذه اللجنة، إن المسؤول عن المصلحة الدائمة لمراقبة شركة ليدك، هو متقاعد من لدن الشركة بعد أن حصل على 400 مليون سنتيم كتعويض عن المغادرة الطوعية. وأضاف مصدرنا أن شركة ليدك وظفت ابنته بتاريخ سابق ، مؤخرا، مؤكدة أنه يملك شركة تتعامل مع ليدك في إطار المناولة في بعض الصفقات، مشيرة إلى أن عملية المراقبة ستكون صعبة بالنظر لوضعية «الخصم والحكم » التي عليها المسؤول المعني! وأكدت مصادرنا، أن المسؤول عن المصلحة الدائمة سيتقاضى من صندوق أشغال الشركة 50 ألف درهم شهريا، وسيتم تمتيعه من طرف ليدك بسيارة من نوع «فولفو»، متسائلة ألا يوجد مراقب محايد يتم اختياره من طرف مجلس المدينة، أو أربعة مراقبين يمكن أن يُوزع عليهم المبلغ الذي سيتقاضاه؟ وبأي منطق يمكن أن تتم مراقبة شركة من لدن المجلس من خلال موظف تابع لها؟!