بات الإعلامي والحقوقي والشاعر المغربي مصطفى غلمان, الأوفر حظا للظفر برئاسة اللجنة المغربية للمحكمة الدولية للوساطة والتحكيم بالمغرب، بعد أن حظي بتزكية مباشرة من لدن رئاسة المحكمة في شخص القاضي الفرنسي الدكتور ستيفان ديليكيان وعضو الهيئة التحكيمية الخبير المغربي البروفسور علي أوحميد، وذلك على هامش اجتماعها بمراكش يوم السبت 26 يناير 2013. وينافس الإعلامي والحقوقي غلمان في المنصب المذكور المحامية المغربية الدولية بمكاتب نيويورك وباريس الأستاذة عالية الصقلي. ومن المنتظر أن يبت المكتب التنفيذي للمحكمة الدولية للوساطة والتحكيم بباريس في غضون الأسابيع القليلة القادمة في الاسمين المقترحين، حيث من المتوقع أن ينصب الزميل مصطفى غلمان في حفل يخصص بالمناسبة بحضور شخصيات بارزة في مجال القضاء والوساطة والإعلام والخبرات القضائية والمحلفة من كل التخصصات. يذكر أن من بين أهم أهداف المحكمة الدولية للوساطة والتحكيم التي يوجد مقرها بباريس ومكاتبها في اللوكسمبورغ وجنيف وجنوب أفريقيا، استراتيجية الوساطة بطرق مرنة لتسوية المنازعات التجارية والصناعية والاجتماعية وغيرها. إذ يقوم بالتحكيم عن طريق الوساطة حكم مختص يتم اختياره من طرف الشركات نفسها، بدلا من المحاكم الولائية. ولمزيد من الخصوصية لابد من اختيار الموقع أو البلد محل عقد الوساطة ، والتي تتواجد بها المحكمة الدولية، أو أحد فروعها، للتوصل إلى حل سريع وودي وبسرية كاملة ومضمونة لموضوع النزاع. وبطبيعة الحال، يتم في حالة وجود خلاف، تعيين وساطة حكمية تقوم بمباشرة إجراءات الصلح في الملفات المعروضة على أنظار الهيئة، بعد الدراسة والتمحيص، كما الافتحاص والاستشارة.