علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن فيلما وثائقيا عن الملك الراحل الحسن الثاني من فكرة وإنجاز المخرج المغربي محمد بلحاج قد قطع أشواطا مهمة قبل أن يكون جاهزا للبث. وذكرت، ذات المصادر أن قناة «الجزيرة الوثائقية» التي سبق لفريق لها أن حل إلى مدينتي الدارالبيضاء والرباط شهري أبريل وماي من السنة قبل الماضية من أجل تصوير شهادات مع شخصيات مغربية بارزة على خلفية انتاج هذا الشريط قد حصلت على حوالي 30 دقيقة من الملك الراحل الحسن الثاني من المركز السينمائ المغربي فيما حصلت على الباثي من وكالات أجنبية. وكشفت مصادر مقربة من شبكة «الجزيرة» أن «الجزيرة الوثائقية» أنه سبق وأن حلت في شخص المخرج المغربي محمد بلحاج إلى مدينتي الدارالبيضاء والرباط أواخر شهر أبريل وبداية شهر ماي السنة قبل الماضية، وتمكنت من تصوير شهادات مع شخصيات مغربية من علم السياسة والاعلام والثقافة. وأفادت ذات المصادر أن هذا الوثائقي سيتناول بالتفصيل سيرة الملك الراحل الحسن الثاني، الذي جسد حقبة تاريخية مهمة في المغرب والعالم، كما أنه بالإضافة إلى نسبه ونشأته، سيسلط الفيلم الأضواء على أهم الأحداث الوطنية والدولية المرتبطة به وسيتوقف عند الملفات التي طبعت عهده وحكمه.. وأضافت، أنه حسب ملخص الوثائقي، فإن هذا الأخير سيحاول الوقوف عند ما وراء مظاهر شخصية الملك الراحل الحسن الثاني والقيام بعملية بحث وتحقيق في ملفاته وطرح عدة شهادات لباحثين فرنسيين وعرب وأقارب الملك الراحل الحسن الثاني والشخصيات التي عاصرته في مختلف محطات حكمه بدون اسثتناء، كما سيعتمد الشريط الوثائقي على مشاهد تمثيلية وصور واقعية وأرشيفية لتقريب المشاهد العربي من شخصية الملك الراحل الحسن الثاني في كل أبعادها. هذا وقد سبق وكشف أحمد محفوظ مدير قناة «الجزيرة الوثائقية» لوسائل إعلامية مغربية نهاية السنة قبل الماضية أن القناة القطرية بصدد إعداد فيلم وثائقي عن الملك الراحل الحسن الثاني. وقال محفوظ أن المخرج المغربي محمد بلحاج، الذي يشتغل في قناة «الجزيرة الوثائقية»، قام بعدة أبحاث ودراسات حول الراحل الحسن الثاني وهو الآن في مرحلة الاعداد للفيلم مضيفا انه لم تتم بعد الموافقة على الفيلم من قبل السلطات المغربية لكنه استبعد وقوفها في وجه الترخيص أمام إنتاجه.