نظم المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدارالبيضاء، بأحد فنادق المدينة، حفل تخرج فوجه الجديد من الطلبة حاملي الإجازة في الصحافة (الفوج 18)، بحضور عدد من الضيوف والإعلاميين ورجال الأدب والفكر. وهو الحفل الذي تميز بتكريم كل من الأستاذ عبد العزيز بن عثمان التويجري، الرئيس المدير العام لمنظمة الإيسيسكو (الذي أطلق اسمه على الفوج المتخرج)، وكذا الأستاذ لحسن العسبي (عضو هيئة تحرير يومية «الإتحاد الإشتراكي» والأستاذ المدرس لمادة تاريخ الصحافة وتقنيات التحرير بنفس المعهد)، والأستاذ رشيد بوزيدي (مهندس صوت بالقناة الثانية وأستاذ مادة الصوت وتقنياته بالمعهد). حيث سلمت لهم جوائز تقديرية وتذكارات بالمناسبة وكذا شهادة تنويهية بجهودهم التربوية وسلوكهم المثالي وسمعتهم الطيبة بين أجيال الطلبة. وهو الحفل الذي عرف إلقاء كلمات تنويهية بالفوج المتخرج وكذا بالأساتذة المحتفى بهم. ولقد خلفت أجواء ذلك الحفل الكبير، صدى طيبا في نفوس المحتفى بهم، حيث أكد الأستاذ التويجري في كلمة له بالمناسبة اعتزازه الكبير أن يحفل الفوج المتخرج الجديد اسمه، وأن ذلك تكريم خاص له لقاء الجهود التي بدلها للرقي بالدور الفكري والتربوي والتواصلي لمؤسسة دولية كبيرة مثل الإيسيسكو. وكانت كلمات كل من طلحة جبريل، وحسنية العميري، وجمال بندحمان، ولحسن العسبي، وفاطمة الإفريقي، وشروق غريب، قد توقفت من زوايا مختلفة عند دلالات تكريم الفوج الطلابي الصحفي الجديد، وكذا إطلاق اسم عبد العزيز التويجري على هذا الفوج، وأجمعت كلها على المكانة العلمية للرجل، كونه ينتمي لعائلة سعودية مثقفة وأصيلة وذات باع في العلم والخلق والنزاهة. وفي نهاية الحفل تم تكريم الطلبة الستة المتفوقين الأوائل، كل حسب اختصاصه، وأخدت صورة جماعية للفوج والمحتفى بهم من الطلبة مع الأستاذ التويجري والأستاذين لحسن العسبي ورشيد بوزيدي.