أشادت الأممالمتحدة مجددا، مساء الجمعة الماضية في نيويورك، بمساهمة القبعات الزرق المغاربة في السلام بالعالم وخاصة في إفريقيا، مبرزة « تفاني وشجاعة وفعالية القوات المغربية، وخاصة في كوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية». وقال الأمين العام المساعد لعمليات حفظ السلام، هيرفي لادسو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش ندوة حول موضوع «تواصل أفضل لعمليات حفظ السلام» نظمها بشكل مشترك المغرب وإيطاليا، بحضور كبار مسؤولي الأممالمتحدة ، «إن الجنود المغاربة يقومون بعمل ممتاز» . وتهدف هذه الندوة المنظمة بشراكة مع معهد السلام الدولي إلى تحديد السبل والوسائل الكفيلة بوضع سياسة تواصلية أفضل لأنشطة الأممالمتحدة في الحفاظ على السلام في العالم. ومن خلال تجريدة تتكون من 1600 جندي يوجدون حاليا في بعثتين لحفظ السلام للأمم المتحدة في الكونغو وكوت ديفوار، يعتبر المغرب بلدا مهما يساهم بقواته، حيث يحتل المرتبة ال 17 من أصل 120 بلدا. وهذه التجريدة ، الموزعة على فيلقين من 726 و853 من القبعات الزرق يعملون على التوالي في كوت ديفوار والكونغو في مهمتين أمميتين، تقوم بمهمتها في ظروف من الصعوبة بمكان.