انهزم المنتخب الوطني لكرة القدم في لقائه الودي أمام منتخب الطوغو ليلة أول أمس بالمركب الرياضي محمد الخامس بهدف لصفر، وأمام جماهير فاقت العشرة آلاف متفرج. ولم تتمكن العناصر الوطنية، خصوصا البديلة في مجريات الشوط الثاني، من اختراق دفاع الخصم للوصول إلى الشباك . الجولة الأولى تميزت بضغط واضح للعناصر الوطنية، عبر عمليات هجومية بواسطة كل من بلغزواني من الجهة اليسرى ويوسف العرابي، لكنها لم تترجم إلى أهداف، نظرا للخطة الدفاعية التي نهجها المدرب «ديدي سيكس»الفذي مع اعتمد على المرتدات الهجومية ولم تكتس طابع الخطورة على الحارس نادر لمياغري. ورغم المد الهجومي للاعبي المنتخب الوطني عبر الأجنحة والذين وجدوا صعوبة في اختراق الدفاع الطوغولي بغية الوصول إلى شباك الحارس تشاكوني بابا، فقد اعتمد أشبال الطاوسي على التسديد من بعيد، لكن الحظ خانهم في هذا النزال، ولم يهدأ بال الناخب رشيد الطاوسي في إعطاء التعليمات سعيا لتحقيق الفوز الذي طالبته به الجماهير التي ساندت العناصر الوطنية منذ الصافرة الأولى للحكم الغامبي ديكوري جاوو، الذي دقيقة واحدة كوقت بدل الضائع، إلا أن النتيجة بقيت على حالها، لينتهي الشوط الأول بنتيجة البياض. الجولة الثانية عرفت إيقاعا سريعا ومخالفا للشوط الثاني، خصوصا من جانب لاعبي الطوغو الذين هددوا مرمى الحارس البديل عزيز الكيناني الذي عوض زميله نادر لمياغري، كما أٍقحم رشيد الطاوسي ستة لاعبين آخرين، محاولا إعطاء شحنة، و دم جديد للتركيبة البشرية، والوصول إلى شباك الخصم الطوغولي، لكن البدلاء، كذلك، عجزوا ولم يتمكنوا من تحقيق المبتغى، و أصبح لاعبو الطوغو يستغلون الكثير من الأخطاء التي ارتكبتها العناصر الوطنية في التمريرات القصيرة واستغلال الكرة في أكثر من مناسبة، خصوصا بعد إقحام مدرب منتخب الطوغو ديديي سيكس القيدوم أديبايور إيمانويل، الذي منح زملاءه الثقة الكبيرة، مع تقديمهم عروض صفق لها الجمهور الذي أصبح مساندا للعناصر الطوغولية، والتي تمكنت من الوصول لشباك الحارس الكيناني (د30) بواسطة البديل أديبايور الذي عوض زميله داميس كالينا، وهو الهدف الذي فرض على المدرب الوطني رشيد الطاوسي الجلوس بمكانه بدكة الاحتياط إلى غاية نهاية اللقاء. وكاد حمد الله عبد الرزاق، البديل للاعب يوسف العرابي، أن يوقع هدف التعادل مباشرة بعد تلقي العناصر الوطنية الهدف المفاجئ، من خلال تسديدة قوية، لكن كرته ارتطمت بالعارضة، وحركت كل جنبات المدرجات، كما ساهم التباعد الكبير بين العناصر الوطنية في عدم الوصول إلى مرمى المنتخب الطوغولي، مع غياب وجود عناصر مساندة على مستوى الخط الأمامي، بخلاف لاعبي الطوغو الذين كان لدخول البدلاء الستة الوقع الجيد، خلافا للجولة الأولى، والتي اكتفت بنهج الأسلوب الدفاعي. كما كان مروض الطوغو حدقا في أسلوب لعبه ومواجهته للمنتخب الوطني، وعرف كيف يخطف فوزا في نزال ودي . وقد طرحت بعد نهاية اللقاء العديد من الأسئلة بين المتتبعين حول المشاركة الوطنية في كأس الأمم الافريقية القادمة، التي ستحتضنها جنوب إفريقيا. للإشارة، فرغم تنظيم واحتضان المركب الرياضي محمد الخامس للعديد من التظاهرات القارية، فالساعة الإلكترونية للمركب مازالت على حالها وخارج الزمن.. أما المنصة الصحفية فقد عرفت تنظيما محكما من طرف الأمن الذي كان حاضرا بقوة سواء داخل وخارج أسوار المركب الرياضي محمد الخامس لغاية الساعة الحادية عشرة ليلا. بطاقة تقنية المغرب - الطوغو 0 - 1 الملعب: مركب محمد الخامس بالدار البيضاء. الأرضية: ممتازة الإنارة : جيدة الجمهور: حوالي 20 ألف متفرج الحكم: الغامبي غاساما بابا باكاري الأهداف إيمانويل أديبايور (د74). الإنذارات المهدي النملي (87) وروماوو أليكسيس (56). تشكيلتا المنتخبين: المنتخب المغربي: نادر المياغري (عزيز الكيناني 46)، زهير فضال، عبد اللطيف نوصير، زكرياء بركديش (غنام سايس 80)، شهير بلغزواني (أدريان ريغاتان 60)، عصام عدوة، كريم الأحمدي (المهدي النملي 72)، عادل هرماش، يونس بلهندة (نور الدين لمرابط 46)، عبد العزيز برادة (المهدي كارسيلا 46)، يوسف العربي (عبد الرزاق حمد الله 66). المدرب : رشيد الطاوسي. منتخب الطوغو : بابا تشاغوني وأكاكبو سيرج وداري نيبومبي (كوكو دونو د80) ومانغو سينا (روماوو ألاكسيس 52) وماما أبواوور غاتار جدين داكونام ودوسيفي طوماس (برانس سيغبيفيا 62) وأييت فلوييد (ماني سابول 85) وساليفو مصطفى وأييت جوناتان وداميس كالين (إيمانويل أديبايور46). المدرب : ديديي سيكس. 24 مليون مداخيل مباراة المغرب والطوغو وصلت مداخيل المباراة الودية التي احتضنها المركب الرياضي محمد الخامس ليلة الإربعاء بين المنتخبين 24 مليون سنتيم. ويذكر أن الجامعة طبعت 35 ألف تذكرة . و كانت المباراة قد انتهت لصالح الطوغو بهدف اللاعب إيمانويل أديبايور في الدقيقة السبعين من الشوط الثاني . الوداد في دوري ودي بالإمارات تلقى فريق الوداد البيضاوي دعوة من فريق الوحدة الاماراتي للمشاركة في دورة ودية خلال شهر دجنبر المقبل . من المنتظر أن تشارك في هذا الدوري الودي العديد من الفرق الكبيرة كالزمالك والاسماعيلي المصريين، و نجم الساحل والنادي الافريقي التونسيين والأهلي الليبي، اضافة إلى أندية أوروبية . وسيستغل فريق الوداد توقف البطولة خلال شهر دجنبر المقبل، اضافة إلى دخول المنتخب الوطني في معسكرات إعدادية للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2013 .