أسفرت الحركة الانتقالية الجزئية ، التي أفرجت عنها وزارة الداخلية يوم الأحد الأخير، عن انتقال قائد ملحقة السيال بالحي الحسني صوب سلا، كما تم إلحاق رئيس دائرة الألفة بوزارة الداخلية، لكون هذا الأخير لم يتبق له سوى ثلاثة أشهر عن التقاعد، في حين تم تعيين قائد ملحقة المطار بمراكش. وبتراب عمالة مقاطعات الحي المحمدي عين السبع تمت ترقية قائد الملحقة الإدارية 42 المعروفة ب ?الشهداء? ليشغل مهمة رئيس دائرة بمكناس، في حين انتقل وفي نفس الرتبة، رئيس دائرة عين السبع إلى تطوان، وكذلك الأمر بالنسبة للكاتب العام بالعمالة الذي بقي في نفس الدرجة منتقلا إلى انزكان، بينما ترقى قائد ملحقة التقدم بالحي المحمدي إلى رتبة رئيس دائرة بالعرائش. أما بالفداء مرس السلطان فقد طالت الحركة الانتقالية أربعة مسؤولين، حيث انتقل كل من رئيس دائرة مرس السلطان ورئيس دائرة الإدريسية إلى الرباط، بينما انتقل قائد الملحقة الإدارية 18 إلى بني ملال، في حين انتقل رئيس قسم الشؤون الداخلية إلى الخميسات. كما طالت الحركة الانتقالية تراب بن امسيك اسباتة، حيث انتقل بابن امسيك رئيس الدائرة صوب سلا، كما تمت ترقية قائد الملحقة الإدارية 59 إلى رئيس قسم للشؤون الداخلية بجرسيف، و انتقل قائد كان ملحقا بالعمالة إلى تاونات، وباسباتة شملت الحركة كلا من قائد الملحقة الإدارية 61 الذي انتقل إلى العيون وقائد الملحقة الإدارية السالمية الذي انتقل إلى المضيق. وبتراب عين الشق انتقل القائد الذي كان مكلفا بالديوان بالعمالة إلى أسفي كرئيس دائرة، وكذلك الأمر بالنسبة لقائد ملحقة المصلى الذي انتقل إلى تنغير، وانتقل قائد ملحقة سيدي معروف صوب سلا، وقائد ملحقة المكانسة صوب الفقيه بن صالح، بينما انتقل قائد ملحقة سيدي مسعود إلى أكادير. وبمديونة انتقل قائد الملحقة الإدارية الثانية إلى العرائش، وكذلك الأمر بالنسبة لباشا باشوية مديونة الذي انتقل إلى الجديدة، مع الإشارة إلى أن قائد قيادة الهراويين سابقا ، الذي سبق أن أدين في إطار ملف البناء العشوائي وبعد قضائه لعقوبة سجنية لمدة سنتين استأنف الحكم، إذ حصل على البراءة وتم رد الاعتبار إليه، حيث تم تعيينه قائدا بالعرائش. وبتراب عمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا انتقل رئيس قسم الشؤون الداخلية صوب وجدة، وكذلك الأمر بالنسبة لرئيس الملحقة الإدارية الخامسة الذي ترقى إلى رتبة رئيس دائرة متوجها صوب القنيطرة، ونفس الأمر بالنسبة للقائد الذي كان ملحقا إلى جانب قائد ملحقة «المسيرة» بتراب مقاطعة المعاريف. من جهة أخرى أشرف عامل عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان على تقديم رجال السلطة الذين حلوا بالعمالة في إطار الحركة الانتقالية وتوديع المسؤولين الذين غادروها، مشيدا بمردوديتهم طيلة السنوات التي قضوها بالعمالة وبكفاءتهم ومهنيتهم وتجربتهم التي كانت لها آثارها الايجابية الملموسة على مختلف الأصعدة متمنيا لهم النجاح في مهامهم الجديدة، مركزا على دور رجال السلطة في كلمته التوجيهية للعناصر الجديدة، حيث حثهم «على تجسيد المفهوم الحقيقي للسلطة في منظورها الجديد وسن سياسة القرب من خلال فتح أبواب المكاتب في وجوه المواطنين والفاعلين والإنصات لنبض الشارع ولهموم المواطنين»، مناشدا الفاعلين السياسيين والنقابيين والجمعويين والمنتخبين «العمل على الاستمرار في التواصل الفاعل بين كل المكونات وتظافر الجهود خدمة للمنطقة ولسكانها».