منتخبون، فاعلون جمعويون وسياسيون، وموظفون ورؤساء مصالح خارجية، كانوا على موعد صباح يوم الثلاثاء 26 أكتوبر مع رجال السلطة الذين شملتهم الحركة الانتقالية الأخيرة التي أقدمت عليها وزارة الداخلية، والذين تم تعيينهم بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، منهم الجدد ومنهم القدامى في سلك السلطة، وذلك من أجل التعرف عليهم من جهة، ومن أجل توديع القدامى منهم الذين منهم من يغادر بترقية، ومنهم من بقي في رتبته الادارية. هذه العمالة كان نصيبها ضمن هذه الحركة الانتقالية مغادرة ستة رجال سلطة والتحاق سبعة، منهم امرأتان هما (لكبيرة بوكرو) خريجة الفوج 44 من المعهد الملكي للادارة الترابية، حاصلة على دبلوم الاجازة في الحقوق والاقتصاد وماستر قانون الاعمال، و(سعاد الزروالي) خريجة الفوج 45 من المعهد الملكي للادارة الترابية، حاصلة على دبلوم الدراسات المعمقة في القانون الخاص، إضافة إلى «فؤاد زرداوي» خريج الفوج 44، المزداد سنة 1980 والحاصل على دبلوم الاجازة في القانون العام وماستر في الوظيفة العمومية، و«زكرياء بن بوزيان» رئيس دائرة حضرية سابقا بإقليمالعيون، مزداد سنة 1964، حاصل على دبلوم دكتوراة السلك الثالث في الدبلوماسية والعلاقات الدولية من جامعة السوربون بباريس، ولج سلك رجال السلطة سنة 1992، حيث تولى عدة مهام منها ملحق بديوان وزارة الداخلية، وقائد بفاس الجديد والراشيدية، وقائد ملحق بقسم الشؤون الداخلية بمراكش ورئيس مصلحة جوازات السفر بالعيون. وفي السياق ذاته تم تعيين «محمد زركدان»، المزداد سنة 1960، حاصل على دبلوم الاجازة في القانون العام، والذي تحمل مسؤولية «القيادة» بكل من تطوان وفاس، إلى جانب «هشام السايدي» المزداد سنة 1974 الحاصل على الاجازة في القانون. وبخصوص رجال السلطة الذين غادروا العمالة فهم «عبد المجيد الكاملي» الذي تم تعيينه بإقليمبرشيد بصفة باشا الدروة، «سعيد التايك» تم تعيينه بإقليمبني ملال بصفة باشا قصبة تادلة، «عمر الحقوني» عُين بإقليمتطوان بصفة باشا واد لاو، «عادل شربي» تم تعيينه بعمالة طنجة كقائد رئيس ملحقة إدارية، «عبد الصمد زروق» تم تعيينه بإقليم الفقيه بن صالح كقائد رئيس ملحقة إدارية، والمهدي الكوش» غادر صوب إقليم أسفي كقائد رئيس ملحقة إدارية.