أبرز التنقيلات همت عمالة مقاطعات الفداء-مرس السلطان وسيدي بليوط عرفت وزارة الداخلية حركة تنقيلات وتعيينات واسعة النطاق همت عددا من رجال السلطة، وتضم مجموعة رجال السلطة المنقلين رؤساء دوائر ورجال سلطة برتبة قائد. وشملت العملية مسؤولين أمضوا في مناصبهم ما بين أربع وخمس سنوات، وكذلك تعيين عناصر جديدة في مناصب المسؤولية، ويتعلق الأمر برجال السلطة الذين يمثلون الفوج الجديد من خريجي المعهد الملكي لتكوين الأطر بالقنيطرة. وعليه، فقد حظيت مدينة البيضاء بنصيب كبير من هذه التنقيلات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية. فعلى مستوى عمالة مقاطعات الفداء - مرس السلطان، قالت مصادر بيان اليوم، إنه تم نقل قائد الملحقة الإدارية 20 إلى الفقيه بن صالح بنفس الدرجة، ونقل قائد الملحقة الإدارية 23 إلى طنجة، كما تمت ترقية قائد الملحقة الإدارية 21 إلى درجة باشا بقصبة تادلة، وقائد الملحقة الإدارية 22 إلى باشا بواد لاو. وتضيف مصادرنا، أن رئيس دائرة بوشنتوف تم نقله إلى الدروة، بنفس الدرجة، في حين تمت ترقية قائد الملحقة الإدارية 58 إلى رئيس دائرة ببرشيد. كما تمت ترقية قائد الملحقة الإدارية 60 إلى رئيس دائرة بتطوان، وقائد الملحقة الإدارية 61 إلى رئيس دائرة بالعيون. أما مقاطعة سباتة، فلم تعرف تنقيلات واسعة، إذ تمت ترقية قائد الملحقة الإدارية 61 إلى رئيس دائرة بالعيون، ورئيس الملحقة الإدارية 60 إلى رئيس دائرة بتطوان. فيما تم تعيين 5 قياد جدد لم تحدد مهامهم بعد. كما همت هذه التنقيلات مقاطعة سيدي بليوط والمعاريف، حيث تم نقل رئيس دائرة المعاريف إلى برشيد، ورئيس دائرة سيدي بليوط إلى الخميسات، وقائد ملحقة بوسمارة إلى خريبكة. كما شملت هذه الحركة، نقل قائد ملحقة «بين المدن» إلى الحاجب بنفس الدرجة، وترقية قائد ملحقة الحي الحسني في نفس المقاطعة، مع تعيين أربعة قياد بعين الشق. فيما تم نقل قائد ملحقة 69 بمولاي رشيد إلى الفنيدق. وتأتي هذه الحركية مباشرة بعد خطاب جلالة الملك في افتتاح الدورة البرلمانية الخريفية والذي أكد على أن المفهوم الجديد للسلطة الذي جاء في مضمون خطاب سنة 1999 ليس ظرفيا ولكنه نمط في الحكم بالمغرب.