الماء والكهرباء ..والرياضة .. محط تساؤلات بعين الشق خلال الدورة الأخيرة لمجلس مقاطعة عين الشق، والتي تضمنت نقطتين، حيث همت النقطة الثانية تقديم عرض حول الدخول المدرسي 2012/2013، في وقت خصصت الأولى لمشروع المنحة السنوية 2013، أثار عضو من المعارضة مستحقات استهلاك الماء و الكهرباء، و التي خصص لها مبلغ 60 مليون سنتيم، 30 مليونا للماء و 30 مليونا للكهرباء، مطالبا بتكوين لجنة من المجلس للتدقيق في المرافق التي تستهلك «هذا الكم من الماء » ، مع الدعوة إلى «تقنين و ترشيد الاستهلاك» . و قد أيدت هذه الخطوة تدخلات أخرى ، مما جعل رئيس المقاطعة يعين عضوين بالمجلس موظفان بشركة ليدك بهذه اللجنة للاتصال بوكالة الشركة بعين الشق لمعرفة المرافق التي تستهلك هذا القدر من الماء و تؤدي المقاطعة فاتورتها! من جهة أخرى، استغرب العديد من المواطنين ممن اطلعوا على مشروع المنحة الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع، لوجود مبلغ 30 مليون سنتيم خاص بصيانة المنشآت الرياضية، مع العلم أن المنطقة ، برمتها، لا تتوفر على منشأة رياضية بالمعنى الحقيقي للكلمة باستثناء القاعة المغطاة الموجودة بمكان ملعب السلك و التي مازالت الأشغال متواصلة بها ثم فضاء «المصلى» الذي هو عبارة عن أرض مزفتة محاطة بسور ولا تتوفر على أدنى مواصفات الرياضة ! حافلات «مدينا بيس» لاتلبي مطالب دفتر التحملات لم يتجاوز عدد حافلات شركة «نقل المدينة» لحد الساعة 614 حافلة، هذا في الوقت الذي ينص دفتر تحملاتها على استقدام 886 حافلة جديدة، كما أن تغطيتها لخطوط النقل لم تتجاوز 50 في المائة، وذلك في الوقت الذي تقدر فيه الشركة خسائرها السنوية ب 100 مليون درهم؟ ويعرف الملف الاجتماعي للشركة عدة مشاكل نتيجة لعدم احترام عدة نقاط بدفتر التحملات، فضلا عن حرمانها لشريحة واسعة من البيضاويين من ركوب «طوبيساتها»، هذا في الوقت الذي ضخت فيه الدولة، غير ما مرة، أموالا من أجل إنقاذها من الإفلاس الذي دأب مسؤولوها على إشهار ورقته في كل مناسبة! انفجار قنينة غاز داخل قسم ب «سيدي عبد الرحمان» انفجرت قنينة غاز من الحجم الصغير صباح الخميس الفارط داخل حجرة دراسية بمدرسة سيدي عبد الرحمان التابعة لمقاطعة آنفا، وذلك عندما كانت تهم معلمة بإعداد وجبة إفطار داخل القاعة رقم 12 التي يدرس بها حوالي 46 تلميذا 13 من بينهم طفلات. الحادث خلف خسائر مادية، فضلا عن إصابات متفاوتة نتيجة الاندفاع، وأدى إلى انتشار حالة من الذعر، سواء في أوساط التلاميذ أو في صفوف أمهات وآباء التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بهذه المؤسسة عند علمهم بالخبر. وقد حلت السلطات المحلية والعناصر الأمنية، فضلا عن عناصر الشرطة العلمية التي فتحت تحقيقا في موضوع هذه النازلة الغريبة «التي سمحت خلالها أستاذة بتعريض نفسها ومن معها من الأطفال، إلى الخطر نتيجة جلبها لقنينة الغاز واستخدامها لأغراضها الخاصة» يقول أحد الآباء! مطالب بتحقيق الأمن ب«الكريمات» تعرضت سيدة تقطن بحي الكريمات بالزنقة 28 المتواجدة بتراب مقاطعة عين الشق لسرقة حقيبتها اليدوية التي كانت تحتوي على مبلغ مالي قدره 8 آلاف درهم بالإضافة إلى شيك بنكي بقيمة 4 آلاف درهم، فضلا عن وثائقها الخاصة والهاتف النقال، وذلك يوم الأربعاء 10 أكتوبر الجاري حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا بمنطقة سكناها. وبحسب إفادات الشهود، فإن السارق الذي كان على متن دراجة نارية من نوع بوجو 103 ، وهو في العشرينات من عمره، معروف بتعاطيه للسرقات بالحي وهو من سكان حي بين المدن، حيث سبق وأن سلب يوم الاربعاء 4 أكتوبر الجاري محفظة يدوية من سيدة بنفس المنطقة. وقد وضعت شكاية في الموضوع لدى مصالح الدائرة الأمنية 18 في الموضوع، حيث يلتمس السكان من المسؤولين عن الأمن بالمنطقة، العمل على تكثيف مجهودات العناصر الأمنية بحي الكريمات والحداوية ضمانا لأمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.