خطأ تتحمله مقاطعة مرس السلطان بالدارالبيضاء، أدى ثمنه المهاجر (س) وذلك من خلال جر سيارته التي كانت متوقفة بشارع بني مكيلد، الأسبوع قبل الماضي، عبر «الديباناج» بعد أن سجل الشرطي المخالفة، «علما بأن علامة منع الوقوف لم تكن بادية للعيان بسبب وجود شجرة في المكان ذاته ( والصورة توضح ذلك)» ، يقول المشتكي ، الذي اضطر لأخذها والاستدلال بها لدى مصلحة المخالفات لأمن درب السلطان الفداء. وهو ما أكده له عنصر من رجال الأمن، والذي أوضح بدوره أن الخطأ منسوب للجماعة. هذا وقد اضطر السيد (س) للتوجه عبر سيارة الأجرة من درب السلطان لغاية البرنوصي حيث يوجد المحجز الخاص بالسيارات، بعد أن أغلق المحجز السابق المتواجد خلف حي الإدرسية «2». هكذا قطع المهاجر القادم من الديار الدنماركية، كلومترات عديدة من أجل سحب أوراق السيارة والعودة لأمن الفداء درب بالسطان، لأداء المخالفة والعودة من جديد لحي البرنوصي لأخذ سيارته! ترى من المسؤول عن هذه المحنة التي عاش مرارتها هذا المواطن مع مصاريفها غير المنتظرة..؟ ولماذا يغيب عن بعض العناصر الأمنية تفهّم الحالات الإنسانية، تفاديا للتسبب في معاناة للعديد من أصحاب السيارات الذين تتعطل مصالحهم المختلفة والتي لا تقبل التأخير في كثير من الأحيان؟