رغم العديد من الشكايات التي تقدم بها سكان شارع الحزام الكبير لدى تراب عمالة الفداء درب السلطان (درب ميلان) والمسمى حاليا بحي عمر بن الخطاب وكذا سكان الزنقة 18 لدى السلطات المعنية، من جراء فوضى توقفات السيارات بالدرجة الثانية والثالثة، وهو ما يساهم في عرقلة السير، وحرمان سكان المنطقة من توقف سياراتهم، وذلك بتواجد سوق التمور، أي تواجد المحلات التجارية الخاصة ببيع التمور، حيث يتوافد العديد من المواطنين لشراء وتبضع هذه الفاكهة، التي تعد من المواد الأساسية في مائدة المغاربة في هذا الشهر الكريم. إلا أن الحالة التي يعيش عليها سكان الزنقة 18 وشارع الحزام الكبير في هذا الشهر تعد استثنائية. وبالرغم من مرور (الديباناج) وقرب الدائرة الأمنية، وهذه الفوضى وعرقلة السير وحرمان السكان حتى من مرور سياراتهم من هذا الشارع، فالحالة تبقى على ما هي عليه دون أن يحرك مسؤولو المرور بالمنطقة ساكنا، ودون اعتقال السيارات المتوقفة في مكان غير قانوني، مثلما يحدث بباقي شوارع العاصمة الاقتصادية، فقد تجر سيارات من خلال مرور الديباناج أمام الصيدليات والمصحات والأبناك لبعض المواطنين الذين يحاولون قضاء مآربهم في أقل مدة زمنية لا تتجاوز الخمس أو العشر دقائق. لذا يناشد هؤلاء السكان المتضررون السلطات المعنية التدخل العاجل لإيجاد حل لهذه العرقلة، والمساهمة في تنظيم السير بالوقوف على الحالة المتردية التي تتفاقم سنة بعد أخرى...