ابتُدعت ، مؤخرا ، طريقة جديدة لسرقة السيارات بالدارالبيضاء، فبعدما كان اللصوص يعتمدون على تكسير الزجاج، أو تكسير أقفال الأبواب، أو«مهاجمة» أصحابها مباشرة ، إلى غير ذلك من الأساليب، ابتكرت بعض «عصابات» سرقة السيارات خطة جديدة لبلوغ أهدافها تتمثل في جر السيارات الواقفة بواسطة «الديباناج»، في عملية توحي وكأن الأمر يتعلق بـ «خطوة» أقدمت عليها الشرطة تجاه السيارت المتوقفة بشكل غير قانوي أو في مكان يمنع فيه الوقوف! وقد اكتشف أحد المواطنين هذه الطريقة، مؤخرا ، عندما ترك سيارته (c15) بعدما وقع بها عطب بشارع الخليل بمقاطعة عين الشق ، وبعد مُدة عاد ليتيقن من عطبها، ففوجئ بعدم وجودها، فما كان منه إلا أن أسرع لإخبار الشرطة، وبالدائرة الأمنية أخبروه أن هناك عصابات تستعمل سيارات الديباناج لجر كل سيارة وقع عليها الاختيار، ونقلها إلى مكان مجهول، حيث يقومون بـ«تفصيلها» وتحويلها لأجزاء وقطع غيار تباع في أسواق لافيراي الخاصة بذلك! ساحة بوشنتوف و«هجوم» الطاكسيات من الأمور البديهية أن الحدائق أو المساحات الخضراء عندما «تُنشأ» أو تخرج إلى حيز الوجود تحظى بعناية واهتمام دائمين لتبقى خضراء مزهرة، مما يمكنها من لعب دورها الصحي والبيئي بالنسبة للسكان المجاورين لها ، أو مرتاديها عموما ! هذا الوضع لاينطبق على ساحة بوشنتوف ، الفضاء الوحيد «الأخضر» بالمنطقة ! فهذه الساحة كانت في السابق محاطة من جميع الجهات بحافلات، فتم تحريرها خلال فترة تسيير أحد المجالس الاتحادية السابقة ، وفي السنوات الأخيرة تعرضت هذه الساحة لـ «هجوم» من طرف الطاكسيات البيضاء وسيارات النقل «هوندا»، وهي الطاكسيات التي تؤمن الربط بين ساحة بوشنتوف والمعاريف! ويوم السبت الماضي 17 يناير 2009 حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف، حضر إلى هذه الساحة الخضراء عدد كبير من رجال الأمن على اختلاف أنواعهم ودرجات رتبهم، الشيء الذي اعتقد معه كل مار من شارع الفداء أو عبر الزنقة 40 بدرب بوشنتوف، أن هناك مظاهرة كبيرة تضامنا مع أهالي غزة أو يتعلق الأمر بمهرجان خطابي لنفس الغرض، إلا أن أسباب وصول هذا الحشد من رجال الأمن ، هو نقل الطاكسيات التي كانت تتوقف في رأس الزنقة 29 بدرب بوشنتوف وشارع الفداء ، إلى رصيف ساحة بوشنتوف، لتنضاف الى طاكسيات المعاريف، ضدا على إرادة السكان الذين سبق وقدموا شكايات الى المصالح المختصة، لكن عوض إيجاد حل لوضعية طاكسيات المعاريف ،أضافوا طاكسيات الألفة، فأصبحت المنطقة مطوقة بالطاكسيات، و«الهوندات» ، زيادة على وجود نهاية الخط 41 لحافلات مدينة بيس! ازدحام واكتظاظ نتج عنه إقفال المنافذ ليعود التلوث من جديد يحيط بالمنازل المجاورة. سوء اختيار المكان كاد أن يتسبب في وقوع ما لاتحمد عقباه ، كما تسبب في فوضى عارمة ، علما بأن العديد من سكان بوشنتوف ودرب الفقراء وشارع الفداء يعبرون من هذه الساحة الى قيسارية الحفاري! تبقى الإشارة إلى أن هناك مناطق ونقطا من الممكن أن تخصص لوقوف الطاكسيات كالتي توجد على مقربة من محطة القطار القريبة من درب المتر. سبع نيابات تعليمية تُغيِّر نوابها عرفت سبع نيابات للتعليم من أصل إحدى عشرة نيابة الموجودة بالدار البيضاء، تغييرا على مستوى منصب المسؤولية الأولى لتسييرها، حيث هناك أربعة نواب تم تغييرهم بنفس المدينة، من خلال الانتقال الوظيفي داخل العمالات التابعة لجهة الدارالبيضاء الكبرى، إلى جانب ثلاثة نواب جدد ، ليصبح الوضع الحالي كالتالي: نيابة الفداء مرس السلطان عين نائبا بها: الأستاذ م. الحسين الفجراني، وكان سابقا بنيابة مقاطعة عين الشق. ـ نيابة النواصر عين على رأسها الأستاذ أحمد ميمون، و الذي كان في السابق بنيابة مديونة. ـ نيابة مولاي رشيد شهدت تعيين الأستاذ عبد اللطيف الضيفي، وقد كان في السابق بنيابة إقليم النواصر. ـ نيابة عين الشق حلت بها الأستاذة مليكة أكنا، وكانت سابقا بنيابة مولاي رشيد. ـ نيابة الحي الحسني عين بها الأستاذ حميد ميسور. ـ نيابة مديونة حل على رأسها محمد الغيور. ـ نيابة البرنوصي عين بها الأستاذ التباري كبير. واحتفظت كل من نيابات الحي المحمدي ـ المحمدية ـ أنفا ـ بن امسيك .. بنوابها.