فوجئ حسن أوغني مدرب الفريق الطاس صباح السبت، يوم المباراة التي جمعت الاتحاد البيضاوي بنظيره الاتحاد البلدي لأيت ملول، بخبر الانفصال دون سابق إعلام، أمام باب الفندق الذي كانت تتواجد به عناصر فريق الحي المحمدي، واستغرب لمنعه من ولوج باب الفندق، وذلك بعدما أشرف على الحصص التدريبية طيلة الأسبوع الماضي بمركب العربي الزاولي. كما أوضح حسن أوغني لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» بعد زوال السبت الماضي أنه تم تمزيق الورقة التقنية للتركيبة البشرية التي كانت من المنتظر أن تخوض اللقاء أمام الضيف السوسي . وقد استنكر مدرب الاتحاد البيضاوي حسن أوغني لهذا القرار المفاجئ، دون حوار ودون استشارة، بعدما ساهم الموسم الماضي بعمل كبير ومتواصل رفقة أبناء كاريان سانطرال، الذين كانوا على وشك تحقيق الصعود، لولا الخطأ الإداري الذي ارتكب في المباراة التي جمعت الاتحاد البيضاوي بجاره اتحاد المحمدية، وذلك بتسجيل ثلاثة لاعبين أجانب في الورقة التقنية.. كما أشار حسن أوغني إلى أنه ساهم في بعض مداخيل الفريق، منها منحة 500000 درهم الخاصة بالرتبة الثالثة، وكذا مبلغ 505009 درهم الخاص بمصاريف انتقال لاعبين من الطاس تجاه أحد الأندية الوطنية. وقد اتصلنا بأحد مسيري الاتحاد البيضاوي لأخذ الرأي الآخر. لكن هاتفه ظل يرن دون جدوى، مع تركنا له الرسالة على أساس الاتصال لإعطائه الكلمة، ولحد كتابة هذه السطور لم نتوصل بأي شيء! إقالة المدرب حسن أوغني، الأولى هذا الموسم قبل إجراء الدورة الثالثة، تطرح العديد من الأسئلة! فما رأي ودادية المدربين؟ ومن سيأتي دوره من أطرنا الوطنية مستقبلا في ظل غياب الحوار، وعدم انتظار الدورات القادمة، للحسم في هذه الأمور؟ يذكر أن المدرب حسن أوغني قد حضر مركب العربي الزاولي، رفقة عون قضائي، علما بأن لديه عقدا مع الفريق لمدة سنتين.