أجلت استئنافية فاس، في جلستها الثانية يوم الأربعاء 12 شتنبر، النظر في ملف محاكمة نوفل شباط ابن الاستقلالي حميد شباط عمدة فاس والكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إلى غاية يوم 7 نونبر المقبل، بسبب عدم حضور ثلاثة متهمين في ملف شبكة لترويج الكوكايين، ويتابع ابن شباط بتزعم شبكة لترويج المخدرات والكوكايين. وكانت المحكمة الابتدائية، قد أصدرت يوم 8 ماي الماضي، حكما في حق نوفل شباط الابن الأكبر لحميد شباط، بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم. ووجهت له تهمة تزويد شبكة لترويج الكوكايين بمختلف أنواع المخدرات القوية، وكان ابن شباط متابعا في حالة سراح طيلة مراحل المحاكمة. وتمكن نوفل شباط من الحصول على العضوية بالمجلس الوطني لحزب الاستقلال خلال مؤتمره الوطني السادس عشر الذي انعقد مؤخرا بالرباط. كما قضت المحكمة الابتدائية في إطار نفس الملف، بالحكم على «عبد اللطيف.خ» وهو ضابط شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات التابعة للفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، كذلك بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، واتهم هذا الشرطي باستهلاك مخدر الكوكايين وبتسهيل عملية فرار أحد أعضاء الشبكة، بعد تدخل كاتبة معروفة داخل الجماعة الحضرية لفاس كانت تربطها علاقة قوية برئيس فرقة الشرطة القضائية السابق الذي تم تنقيله إلى مدينة الجديدة. وحكمت المحكمة بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم على باقي أفراد الشبكة المتابعين في هذا الملف، ويتعلق الأمر بكل من «ب.ز» و»آ.ح.م» و»ب.ش» و»م.ط» وهو صاحب وحدة فندقية مصنفة توجد بشارع الجيش الملكي، كلهم وردت أسماؤهم على لسان المسمى «عبد الواحد.ح» والملقب ب»زعيريطة»، وهو زعيم أكبر شبكة لترويج الكوكايين جرى تفكيكها بمدينة فاس سنة 2009، ويوجد رهن الاعتقال بالسجن المحلي بوركايز بعد الحكم عليه ب 8 سنوات سجنا نافذا.