حكمت المحكمة الإبتدائية بمدينة فاس، صباح اليوم الثلاثاء 8 ماي، على نوفل شباط الإبن الأكبر لحميد شباط عمدية مدينة فاس والكاتب العام لنقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم. ووجهت لنوفل شباط الذي تابعته المحكمة على خلفية تفكيك شبكة لترويج الكوكايين، تهمة تزويد الشبكة بمختلف أنواع المخدرات القوية، وكان ابن شباط يتابع في حالة سراح، كما قضت المحكمة، بالحكم على "عبد اللطيف.خ" وهو ضابط شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات التابعة للفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، كذلك بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، واتهم هذا الشرطي باستهلاك مخدر الكوكايين وبتسهيل عملية فرار أحد أعضاء الشبكة، بعد تدخل كاتبة معروفة داخل الجماعة الحضرية لفاس كانت تربطها علاقة قوية برئيس فرقة الشرطة القضائية السابق الذي تم تنقيله إلى مدينة الجديدة. وحكمت المحكمة بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم على باقي أفراد الشبكة المتابعين في هذا الملف، ويتعلق الأمر بكل من "ب.ز" و"آ.ح.م" و"ب.ش" و"م.ط" وهو صاحب وحدة فندقية مصنفة توجد بشارع الجيش الملكي، كلهم وردت أسمائهم على لسان زعيم شبكة لترويج الكوكايين جرى تفكيكها في وقت سابق، و تم إحضار زعيم الشبكة المسمى "عبد الواحد.ح" والملقب ب"زعيريطة" في حالة اعتقال من السجن المحلي بروكايز، خلال الجلسة السابقة، كما تم إحضار الشاهد الرئيسي في الملف "إدريس.ط" في حالة إعتقال من السجن المحلي بتولال بمدينة مكناس، وجدد "زعيرطة" اتهاماته لنوفل شباط بكونه مزوده الرئيسي بالمخدرات القوية، وهي الاتهامات التي أكدها الشاهد الرئيسي الذي اتهم كذاك صاحب الوحدة الفندقية بتزويد الشبكة بالمخدارت الصلبة.