نابت الندوة الصحفية التي عقدت بحضور رئيس وأعضاء المكتب المسير لفريق شباب المحمدية مباشرة بعد نهاية أشغال الجمع العام لهذا الأخير، عن صمت المنخرطين الذين اكتفوا بإيماءات التجاوب للإعلان عن مصادقتهم على التقريرين الأدبي والمالي ومختلف القرارات التي خرج بها الجمع الذي مر في ظروف تنظيمية عادية، وبحضور ممثلي الجامعة والعصبة والوزارة الوصية والمجلس البلدي . فباستثناء تدخل وحيد للمنخرط عباس بورواين الذي طالب بضرورة دعم المكتب المسير وتوفير الإمكانيات اللازمة, فلا أحد من الحاضرين نبس بكلمة للتعبير بشكل واضح عن مساندة مطلقة لعمل المسيرين. في هذا الإطار، وأثناء رده على أسئلة الزملاء الصحفيين وبرفقته أسامة النصيري نائبه ومحمد المالكي الكاتب العام، تحدث رئيس الفريق خالد عبادي بشفافية واضحة عن واقع شباب المحمدية, مذكرا بمختلف الإكراهات التي تعرقل مساره, مشيرا بنبرة مليئة بالأسى إلى معاناة الفريق من غياب شروط من المفروض التوفر عليها مثل مقر خاص، ومداخيل قارة. وأوضح أن هناك مشروعا، يهدف إلى إعادة بناء الفريق بنيويا وهيكليا، كما أن المفاوضات مع إحدى كبريات المؤسسات الإقتصادية بالمحمدية بشأن الاحتضان قريبة من الوصول إلى التوافق. وعن مداخيل الفريق للموسم الماضي ومصاريفه،قال الرئيس أن المداخيل تجاوزت 260 مليون سنتيما صرفت منها ما يناهز 236 مليون وخصص الفائض لتسوية قسط من الديون، التي مايزال منها أكثر من 42 مليون عالقة على ذمة الفريق. وبالنسبة للمداخيل،أكد أنه تم تحصيلها من بعض الغيورين وكذا من المجلس البلدي و مساهمة بعض الشركات. وعن غيابه المستمر عن حضور مباريات الفريق وعدم تواصله مع محيطه، أوضح الرئيس أنه يخجل من مواجهة اللاعبين والمؤطرين وهو يعلم أنهم يعانون من قلة الإمكانيات، كما يخجل من ملاحظات المحبين الغاضبين من وضعية الفريق ولعبه بقسم الهواة.ووعدفي هذا الإطار بتهييء كل الشروط من أجل عودة الفريق هذا الموسم لبطولة النخبة.وأكد في ختام الندوة، استمرار حسن عسيلة مديرا تقنيا وعبداللطيف حدادي مدربا وكذا باقي أعضاء الطاقم التقني. كما ناقش الجمع العام موضوع اغلاق ملعب البشير وتداعيات هذا القرار ليتدخل عضو المجلس سعيد عابد ، موضحا أن اصلاح ملعب «البشير»، هو في صالح فريقي المدينة، مؤكدا أن الاشغال لن تستغرق وقتا طويلا ودعا مسؤولي الفريق إلى جلسة حوار مع كافة المتدخلين لمناقشة الموضوع.