بعد الخروج المبكر من منافسات كاس العرش من دور سدس العشر ، على يد الجار الفتح الرياضي ،يقدم فريق الجيش الملكي عرضا غير مقنع امام فريق شباب الريف الحسيني، في اول دورة من البطولة الاحترافية. و يكون مجبرا على اقتسام النقط. تواضع الفريق العسكري فتح عليه من جديد الكثير من الاحتجاجات واذا ما استمر الوضع على ماهو عليه فان العلاقة مع جمعيات المحبين ستكون متوثرة خصوصا وان هذه الجمعيات مؤطرة بشكل جيد. الفريق العسكري ظهر متهلهلا على مستوى جميع الخطوط التي كانت متباعدة ، وغير قادرة على تكلم لغة واحدة، كما كانت عناصر الفريق العسكري غير قادرة على التحكم في الكرة ،وبناء لعب جماعي يمكن تهديد مرمى الحارس خالد العسكري الذي حمل في الموسم الماضي فريق الجيش الملكي. الفريق العسكري ، ينقصه الانسجام ومكمل للعمليات ،ولاعب قادر على ربط الخطوط ، وبناء لعب جماعي . مقابل ذلك كان فريق شباب الريف الحسيمي ، اكثر انسجاما ، و كان القريب الى الانتصار وما كان ينقصه هو اللمسة الاخيرة ،وراس حربة مناور،كما ان لاعبيه كانوا يصلون الى مربع عمليات الفريق العسكري بسرعة فائقة لكونهم كانوا يلعبون لعبا جماعيا معتمدين على اللمسة الواحدة، وبناء اللعب من الخلف مع قراءة جيدة لتموقع لاعبيه ، كما انهم ابانوا عن لياقة بدنية عالية ساعدتهم على الاحتفاظ بطراوتهم الى آخر المباراة . الدورة ال26 للألعاب الجامعية العالمية المغرب ينهي المنافسات برصيد أربع ميداليات أنهى المغرب مشاركته في منافسات الدورة ال26 للألعاب الجامعية العالمية ،التي اختتمت يوم الثلاثاء في مدينة شينزين بجنوب الصين ، في المركز ال36 برصيد أربع ميداليات (1 ذهبية 1 فضية و2 برونزية). وكانت الميدالية الذهبية من نصيب العداء أحمد التامري ونالها في مسابقة نصف الماراطون، فيما نالت البطلة وئام ديسلام فضية وزن أكثر من 73 كلغ في مسابقة التايكواندو. أما الميداليتان البرونزيتان فعادتا على التوالي لأحمد التامري في سباق 10 آلاف متر، وعصام الشرنوبي في وزن أقل من 80 كلغ في مسابقة التايكواندو. وحل المغرب في المركز الثاني لترتيب البلدان الإفريقية خلف جنوب إفريقيا التي أحرزت أربع ميداليات (2 ذهبية و2 فضية)، في حين جاءت الجزائر في المركز الثالث بمجموع ثلاث ميداليات (1 ذ هبية و1 فضية و1 برونزية). وعاد لقب الدورة ال26 للألعاب الجامعية العالمية للصين ، البلد المضيف، بعد انتزاعها 145 ميدالية (75 ذهبية و39 فضية و31 برونزية)، أمام روسيا برصيد 132 ميدالية (42 ذهبية و45 فضية و45 برونزية) وكوريا الجنوبية برصيد 79 ميدالية (28 ذهبية و21 فضية و30 برونزية). وتضمن برنامج الألعاب الجامعية ، التي شارك فيها المغرب بوفد قوامه 22 رياضيا، 306 مسابقة في 24 نوعا رياضيا منها 21 رياضة أولمبية. تكريم بوعلي فتار بالمحمدية تنظم جمعية مدينتنا يوم الاثنين المقبل بملعب البشير بالمحمدية انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا، مباراة استعراضية تجمع نجوم المحمدية لكرة القدم، يمثلون الاجيال الثلاث الماضية بنجوم المنتخب الوطني السابقين، تؤطرهم جمعية صداقة ورياضة. وتأتي هذه المباراة بمناسبة تكريم مجموعة من الفعاليات الرياضية، في مقدمتهم بوعلي فتار الرئيس السابق لشباب المحمدية والنادي الملكي للتنس، والجيلالي فاضيلي لاعب المنتخب الوطني للسبعينات ومبارك العنباري بطل المغرب السابق للملاكمة ومحمد المير لاعب المنتخب الوطني سابقا للريكبي وعدد من الفعاليات. ويشارك في هذه المبارة من نجوم المحمدية أحمد فرس، حسن عسيلة، رشيد روكي، نور الدين الزياتي، طارق شهاب، عبد الحق بنبلة، سعيد عسيلة، حميد الصبار إدريس حدادي... أما نجوم المنتخب الوطني فسيكون حاضرا كل من عزيز بودربالة، خليفة العابد، مصطفى خاليف، صلاح الدين بصير، يوسف روسي، عزيز الكانة، عبد المجيد سحيتة، خالد الأبيض... نهاية دوري رمضان للفئات الصغرى بسطات تجري يوم الاثنين المقبل بالملعب البلدي بمدينة سطات نهاية بطولة فرق الأحياء في الفئات العمرية الصغرى، التي شارك فيها طيلة شهر رمضان الأبرك 20 فريقا يمثلون أحياء مدينة سطات. وستجري في رفع ستار المباراة النهائية مباراة تجمع بين فريق يمثل الصحافة الرياضية وفريق يمثلون الفنانين المغاربة. وستوزع الجوائز، وهي عبارة عن بدل رياضية، على كل الفرق المشاركة في هذه التظاهرة، التي نظمها «كلوب هاوس». وحسب أعضاء من اللجنة المنظمة، فقد وجهت الدعوة لوجوه لامعة في كرة القدم الوطنية من أجل حضور هذا اليوم الاحتفالي. فريق الرجاء أمام رهان صعب إذن ، لاعتبارات عديدة، وفي مقدمتها تمركزه في الصف الأخير داخل المجموعة بدون انتصار، وخط هجومه لم يسجل سوى الاصفار، وهذه فرصة أمام جمهوره للكف عن الصوم في التهديف، كما أن الازمات التي تسيج القلعة الخضراء ، كالمطالبة باسقاط الرئيس ، جعلت معنويات اللاعبين مهزوزة، فضلا عن الهزيمة الأسبوع الماضي أمام النادي القنيطري في أول نزال لدوري المحترفين. في هذه الظروف غير المواتية، يجد فرق الرجاء نفسه أمام محك صعب، وهو ينازل خصما قويا، يتصدر المجموعة مناصفة مع الهلال السوداني، ويتوفر على أقوى خط هجوم (سجل هدفين أمام الرجاء ومثلها في شباك الهلال، وثلاثة أهداف في مرمى القطن) وهذا مؤشر قوي علي أن نقط قوة الفريق النيجيري تكمن في هجومه، وفي اللياقة البدنية لجميع عناصره، فماذا أعد المدرب بلاتشي لشل حركة النيجيريين والتفوق عليه ، وكذا الكرات العالية، وفتح الممرات في خط الدفاع الذي يعتبر نقطة ضعف الفريق الخصم. إن محطة اليوم أمام إنيمبا فرصة للمصالحة مع الذت، والتصالح مع الجماهير، لذلك فاللاعبون مطالبون باستثمار امتياز الاستقبال لصنع أول فوز في دوري المجموعات، ووضع النهاية للبداية متعثرة محليا وقاريا، لكن الفريق الخصم يلعب متحررا من كل الضغوطات خارج ملعبه، ويراهن على رسم الإيجابي ولو بعيدا عن قواعده، حيث فاز على القطن الكاميروني في قلب غاروا. مصدر من داخل المكتب المسير لفريق الرجاء، أكد بأن بقاء المدرب الروماني إيلي بلاتشي رهين بالفوز علي انيميا النيجيري، سيما وأن هذا المدرب لم يتذوق صحبة الخضر طعم الفوز منذ توليه مهمة الاشراف التقني وفي تصريح للإطار بلاتشي أكد أن العناصر الرجاوية مطالبة بعدم تضييع فرصة الاستقبال هذه المرة، وأن الخيار الوحيد هو صنع الفوز موضحا في نفس السياق «اتمنى أن يكون الحظ بجانبنا، لتجاوز هذه المحطة التي هي بمثابة جسر يفضي نحو انطلاقة جديدة، والانتصار سيعيد الثقة للاعبين وناشد بلاتشي في تصريح صحفي جماهير الرجاء للحضور بكثافة، وتقديم الدعم والمساندة طيلة دقائق المباراة. تجدر الإشارة إلى لقاء الرجاء البيضاوي ضد انيميا النييري ،سينطلق مساء يومه الجمعة في العاشرة ليلا سيقوده طاقم تحكيم جزائري يتوسطه جمال جمودي بمساعدة عبد الحق الشبالي ومنير بطان، وسيغيب عن المباراة كل من عبد المولي بزبح وعمر ديوب بسبب عقوبة التوقيف لمبارتين الصادرة حقلها من قيل الكاف، أا ملدافع رشيد السليماني فسيكون حاضرا غم تغيبه عن الحصص التدريبية لأيام الاثنين، الثلاثاء، والأربعاء بسبب الاصابة وبترخيص من المدرب.