بحكم الالتزامات الافريقية لكل من الرجاء والفتح والدفاع الجديدي ، ستستمر فعاليات الدورة العشرين إلى يوم الخميس رابع مارس القادم، فيما ستجرى يومي السبت والاحد أربع مباريات فقط ، ويتعلق الامر بلقاءات الجمعية السلاوية ضد الاتحاد الزموري ولقاء شباب المسيرة ضد الجيش الملكي ومواجهة المغرب الفاسي أولمبيك آسفي والكوكب المراكشي - الواف. اليوم السبت ستنازل الجمعية السلاوية بملعب بوبكر عمار وابتداء من الساعة الثانية زوالا الاتحاد الزموري للخميسات ، في لقاء شبه محلي . الفريق السلاوي ورغم أنه يحتل احد الصفوف المتأخرة في الترتيب العام، كان قد قدم عرضا طيبا في اللقاء الذي خاضه أمام الرجاء بالدارالبيضاء والذي انتزع فيه تعادلا مستحقا، واليوم سيكون الفريق السلاوي مطالبا بتقديم نفس المستوى أمام الفريق الزموري الذي يعيش وضعا مربكا وغير مستقر،وعلى هذا المستوى سيكون فيه الصراع على أعلى المستويات. بمدينة العيون سيستقيل شباب المسيرة الفريق العسكري، لقاء ستطبعه وكالعادة القوة والندية بالنظر إلى رغبة الفريقين في الخروج من دائرة التواضع وعدم التواجد في المناطق الامنة. المغرب الفاسي الذي أهدر الثلاث نقط في الاسبوع الماضي أمام أولمبيك خريبكة ، سيستقبل يوم الاحد الفريق المسفيوي، الذي أنهي عقدة مدربه الصحابي، محققا بذلك رقما قياسيا في عدد التغييرات ، ومن المستبعد جدا بحكم هذ ا الوضع المهزوز أن يعود بنتيجة ايجابية من مدينة فاس. الكوكب المراكشي الذي تصالح في الدورات الماضية مع الثلاث نقط ، يستقبل يوم الاحد فريقا يسعى جاهدا للخروج من دائرة النزول ، ويتعلق الامر بفريق الوداد الفاسي ، الذي قدم عرضا جيدا يوم الاربعاء بالدارالبيضاء أمام الرجاء ولامس العطاء الجيد ، اليوم بملعب الحارثي سيكون على الفريق الفاسي أن يظل على نفس القيمة من العطاء،وأن يخلق متاعب كثيرة للفريق المراكشي الذي يبدو مصرا على تحقيق نتيجة ايجابة تبقيه في مشارف المقدمة. اللقاءات المؤجلة، ستدخل مجال المنافسة ابتداء من يوم الاربعاء ، وسيقطع الشريط الفريق الدكالي في اللقاء الذي سيجمعه بالفريق القنيطري الذي يعاني من قلة النقط ومن ضعف في الاداء العام، لقاء تميل فيه الكفة بشكل كبير إلى أصدقاء رضا الرياحي ، خاصة إذا خرج الدكاليون بورقة التأهيل إلى الدور الثاني. يوم الخميس سيعرف اجراء لقاءين: الاول بمدينة تطوان في لقاء قمة مثيرة ، تجمع بين المغرب التطواني والرجاء، وستكون المهمة صعبة جدا للطرفين، فالتطوانيون ينظرون إلى هذه المحطة بنظرةيحضر فيها أفق الفوز والنجاح وبالتالي تقليص الفرق بينه وبين أقرب المطاردين، بالمقابل سيراهن الرجاويون على الفوز وعلى أن يظلوا قريبين جدا من مسرح العمليات . اللقاء الثاني سينازل فيه فريق الفتح نظيره الاكاديري، وهو لقاء يهم وسط الترتيب ، وسيعمل كل طرف على تحقيق نتيجة ايحابية تمنحه وضعا متقدما في الترتيب العام. البرنامج السبت ج السلاوية ................................... ات الخميسات (س 14) الاحد ش المسيرة ..................................... الجيش الملكي (س 15) م الفاسي ........................................ أو آسفي (س س 15) الكوكب ................................................... الواف ( س 19) الاربعاء د الجديدي ..................... ن القنيطري ( س 19) الخميس م التطواني .............................................. الرجاء (س 15) الفتح ................................................... ح أكادير (س 19)