استاء مسؤولو فريقي شباب واتحاد المحمدية لكرة القدم من قرار إغلاق ملعب البشير الذي سيدخل حيز التنفيذ بداية من يوم الاثنين المقبل، وسيمتد لشهرين من أجل تزويد عشب الملعب بآليات حديثة تمكن من سقيه بطريقة عصرية وسريعة. وقال أسامة النصيري نائب رئيس شباب المحمدية إن اجتماعا موسعا عقد أول أمس الأربعاء، لمناقشة القرار الذي أصدرته بلدية المحمدية، والذي سيشل بحسبه حركة الناديين، بحكم أن ملعب البشير هو الملعب الوحيد الذي يتمرن ويمارس فيه فريقي شباب واتحاد المحمدية. وأبرز المصدر نفسه أنه تم الاتفاق على مراسلة رئيس البلدية من أجل أن يوفر لهم ملعب بديلا بالمدينة أو داخل ولاية الدارالبيضاء، متسائلا لماذا لم يتم غلق الملعب خلال فترة العطلة، كما انتقد غياب مصابيح الإنارة والأجهزة اللازمة للإضاءة الليلية داخل الملعب، مؤكدا أن فريقه اقتنى أجهزة من ميزانية الفريق الهزيلة من أجل تمكين اللاعبين من التداريب الليلية خلال شهر رمضان. ويذكر أن احتياطي اتحاد المحمدية والمغرب الفاسي استاؤوا خلال المباراة الأخيرة التي أجروها داخل الملعب في إطار إقصائيات سدس عشر كاس العرش، من وضعية الكراسي، ومن غياب خيام حاجبة لأشعة الشمس الحارقة. وتطرق النصيري إلى معاناة الفريق مع قلة الدعم، وعدم تجاوب الشركات الكبرى والفعاليات الاقتصادية بالمدينة والولاية مع طلبات الدعم، كما كشف ل»المساء» أن مشاورات أجريت بين المكتب المسير وإدارة شركة سامير، بخصوص احتضان الشركة للنادي، وانتهت باتفاق بين الطرفين، مضيفا أن التوقيع على عقد الاحتضان من المنتظر أن يتم بعد الجمع العام المنتظر عقده يوم رابع شتنبر، وهو الجمع العام الذي سيعرف تجديد ثلث أعضاء المكتب المسير. وبلغت مداخيل شباب المحمدية حوالي 230 مليون سنتيم، فيما بلغت مصاريفه 277 مليون سنتيم، مما خلف عجزا بلغ 47 مليون سنتيم، علما أن الفريق سدد 50 مليون سنتيم من الديون التي كانت عالقة لدى المكاتب السابقة، ومازال يعاني من ديون متراكمة بلغت 47 مليون سنتيم، ضمنها 10 ملايين سنتيم تعود لمحمد الشواف الرئيس السابق لاتحاد المحمدية.