أجمع المتدخلون في اللقاء التواصلي حول الإستثمار على أن وضعية الإستثمار بجهة تادلة أزيلال غير مرضية رغم أن المنطقة تتوفر على مؤهلات طبيعية و اقتصادية و بشرية مهمة . فقد خلص مختلف المتدخلين إلى أن فك العزلة على هذه الجهة بإنشاء الطريق السيار الرابطبين الدارالبيضاء و بني ملال سنة 2013 و توسيع مطار أولاد يعيش سنة 2014 إضافة إلى إحداث الخط السككي الذي سيربط بني ملال بمدينة مراكش سيفتح الباب أمام رؤوس الأموال للإستثمار بالجهة. كما أقر الجميع بكون طول المساطر الإدارية تبقى العرقلة الأساسية في تعثر الإستثمار بهذه المنطقة . و اقتنع الجميع بأن مناخ الإستثمار سيتحسن بتطوير الجهة و خاصة عاصمتها مدينة بنيملال لتشجيع المقاولين و المستثمرين علىالإستقرار بها ، و ذلك بتوفير البنيات التحتية اللازمة و تحسين جماليتها بتوسيع الشوارع و تنظيمالبنايات و خلق الفضاءات الخضراء و الأسواق النموذجية و المرافق الثقافية و الإجتماعية و الترفيهية و تحريرالملك العمومي من صور الإحتلال و الفوضى وضمان الأمن للمواطنين و هي ضروريات تفتقدها هذه المدينة التي تحولت إلى قرية كبيرةتعج بمختلف مظاهر الترييف و البداوة .