شارك العشرات من ممثلي النقابات والأحزاب وهيآت المجتمع المدني والمصالح الخارجية والفاعلين العقاريين والاقتصادين والرياضيين ببني ملال ، وممثلي وسائل الاعلام في اللقاء الذي احتضنته القاعة الكبرى لولاية جهة تادلة أزيلال مساء أمس الأربعاء ، ونظمته بلدية بني ملال من أجل الاستماع لملاحظات ومقترحات الفاعلين في مختلف الميادين . وترأس باشا مدينة بني ملال حميد النعيمي اللقاء نيابة عن الوالي محمد الدردوري الذي كان يترأس اجتماع عمل مع رؤساء المصالح الخارجية قبل أن يلتحق برفقتهم بمكان الاجتماع ، ويفضل الجلوس إلى جانب المدعويين. وذكر باشا مدينة بنيملال بسياق اللقاء والمنتظر منه قبل أن يتحدث أحمد شد رئيس المجلس البلدي لبني ملال في كلمة مطولة شكر من خلالها تعاطف ومآزرة المواطنين له في حادثة السير التي تعرض لها مؤخرا، مذكرا باللقاءات الشعبية التي عقدتها البلدية قبل أيام مع الساكنة ، وأكد رئيس المجلس البلدي أن اللقاءات كانت مفيدة رغم النقد الذي تميزت به، داعيا الجميع إلى المشاركة كل من موقعه في تنمية مدينة بني ملال . وفتح باب التدخلات التي لامست قضايا التعمير والمساحات الخضراء ومستقبل مدينة بني ملال، والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها الساكنة ، وقدم المشاركون مقترحات يرونها مناسبة للاقلاع ب"القرية الكبيرة" لتحويلها إلى مدينة بمواصفات حديثة تستجيب لتطلعات الساكنة، وفي مستوى المشاريع القطاعية والمهيكلة التي اعطى الملك محمد السادس انطلاقتها مؤخرا .