بلغ عدد المصابين بداء التهاب السحايا أو "المينانجيت" خلال الفترة ما بين يناير ويونيو من السنة الجارية 510 حالة إصابة، سجلت من بينها 48 حالة وفاة بنسبة 9.4 في المائة، مقابل تسجيل 579 حالة إصابة خلال نفس الفترة من السنة الفارطة، في حين سجلت آنذاك 82 حالة وفاة من بين حالات الإصابة المرصودة، أي بنسبة 14.2 في المائة. أرقام سلط عليها الضوء وزير الصحة الحسين الوردي خلال لقائه التواصلي مع الصحافة الوطنية منتصف الأسبوع الجاري، والذي نظم بمقر الوزارة بالرباط، حيث أكد أن هذا المرض يتواجد بصفة متوطنة ومتفرقة في جميع الأقاليم ويظهر في بعض الأحيان على شكل وباء، مشيرا إلى أنه قد تم تلقيح 52000 شخص في نفس الفترة إما في إطار الوقاية أو في إطار الإجراءات المتخذة في إطار التدخل السريع لحماية محيط المريض، مبرزا أن كثيرا من الحالات هي من نوع "المينانكوكوك ب " والذي لا يوجد له لحد الآن لقاح. من جهة أخرى أشار الوردي إلى أنه تم التكفل في النصف الأول من سنة 2012 ب 1376 حالة مرضية بالنسبة لداء اللشمانيات، كما تم تنظيم حملات للكشف عن المرض والوقاية في المناطق الموبوءة، مبرزا بأنه تم استعمال الناموسيات المبللة بالمبيدات لصالح سكان 15 من الدواوير المهددة بمرض اللشمانيا، وتم القيام بعمليات رش المبيدات داخل المنازل لصالح سكان 14 من الدواوير المهددة بهذا المرض.