يدخل المنتخب الوطني الأولمبي ظهيرة يومه الخميس أجواء التنافس في مسابقة كرة القدم بأولمبياد لندن، حيث يواجه بغلاسكو نظيره الهندوراسي، برسم أولى مباريات المجموعة الرابعة، التي تضم أيضا منتخبي اليابانوإسبانيا، المرشح فوق العادة للظفر بالميدالية الأولمبية. واستعد المنتخب الوطني جيدا لهذه المشاركة الأولمبية، توجها بمعسكر إعدادي بهولندا، خاض فيه مباراة ودية واحدة، لكنها تبقى غير كافية للعناصر الوطنية، التي ستكون معززة بلاعبي الخبرة الحسين خرجة ونور الدين أمرابط، في الوقت الذي خاضت المنتخبات الثلاثة المنافسة له العديد من المباريات الإعدادية. ويملك الهولندي بيم فيربيك، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، مجموعة من المؤهلات البشرية، القادرة على حمل آمال المغاربة إلى أبعد حد في هذه المسابقة الأولمبية، لكن يتعين عليه التعامل بالاحترافية المطلوبة مع المجموعة المتوفرة لديه، وأن يحافظ على تماسكها، خاصة وأن الأخبار الواردة من محيط الأولمبيين، تؤكد وجود توتر في علاقته بالعميد الحسين خرجة، بعد اختلاف حول الرسم التاكتيكي وكذا القميص الذي سيرتديه العميد، الذي تمسك بالرقم 13. وخلفت المنحة التي خصصتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استياء داخل لاعبي المنتخب الوطني، بعدما تقلصت من 20 ألف درهم للنقطة الواحدة إلى 15 ألفا، مما جعلهم يعلنون تفضيلهم اللعب مجانا، حبا في القميص الوطني. وأدت هذه المستجدات إلى تدخل رئيس بعثة كرة القدم، العضو الجامعي حكيم دومو، من أجل إعادة المياه إلى مجاريها. واعتبر فيربيك في ندوة صحافية، عقدها قبل مواجهة الهندوراس، أن خبرة اللاعبين الأولمبيين، وخاصة الذين يلعبون بالبطولات الأوروبية ، ستساعده كثيرا، لأنهم نشأوا في أكاديميات محترفة جيدة، ويدركون ما معنى المشاركة في بطولات عالمية، والمشاركة تحت الضغوطات» معبرا عن سعادته «بوجود لاعبين أمثال زكريا لبيض، الذي دافع عن ألوان ناد عريق مثل أيندهوفن الهولندي لسنوات عدة، قبل أن ينتقل إلى سبورتينغ لشبونة مطلع الصيف الحالي. وأضاف فيربيك أن الجميع يدرك بأن «إسبانيا مرشحة فوق العادة في مجموعتنا، لكن ذلك لا يعني بأننا لا نستطيع التغلب عليها». وعاد للتأكيد بأن الرهان الذي وضعه نصب عينيه هو بلوغ الدور الثاني، والفوز في كل مباراة. «وسنرى ما إذا كان المنتخب الاسباني أقوى منا». وسيواجه المنتخب الوطني الأولمبي في المباراة الثانية منتخب اليابان في نيوكاسل يوم 29 يوليوز الجاري، واسبانيا على ملعب أولد ترافورد في مانشستر في الأول من غشت. ويخوض الأولمبي المغربي، وصيف بطل إفريقيا، النهائيات الأولمبية للمرة السابعة بعد أعوام 1964 و1972 و1984 و1992 و2000 و2004، وتبقى أفضل مشاركة له عام 1972 في ميونيخ عندما بلغ الدور الثاني، بحلوله ثانيا في المجموعة الأولى، إثر تعادله مع الولاياتالمتحدة 0 - 0 وخسارة أمام المانياالغربية 0 3 وفوز على ماليزيا 6 0، لكنه خرج بثلاث هزائم متتالية أمام الاتحاد السوفياتي 0 3 والدنمارك 1 3 وبولندا 0 5. أرقام أقمصة لاعبي المنتخب الأولمبي بلندن قدم الموقع الرسمي للفيفا أرقام وأسماء اللاعبين المشاركين في اولمبياد لندن، وضمنهم لاعبو المنتخب الوطني المغربي ، والتي جاءت كالتالي: في حراسة المرمى : 1 محمد امسيف - 18 ياسين بونو - 22 ياسين الحواصلي في الدفاع : 2 عبد اللطيف نصير- 3 محمد ابرهون - 4 عبد الحميد الكوتري - 5 زكريا برغديش - 13 زهير فضال - 16 ياسين جبور - 19 المهدي بلعروسي. وسط الميدان : 6 عماد نجاح - 8 ادريس فتوحي - 10 عبد العزيز برادة - 12 عمر القادوري - 14 حسين خرجة - 15 ريان فريقش - 21 محمد بابعمر الهجوم : 7 زكريا لبيض - 9 نور الدين امرابط - 11 سفيان بيضاوي - 17سفيان الحسناوي - 20 عدنان تغدويني.