اعتبر الهولندي بيم فيربيك مدرب منتخب المغرب الاولمبي، أن خبرة لاعبي فريقه المحترفين في البطولات الأوروبية ستساعده كثيرا في مسابقة كرة القدم في الدورة الاولمبية في لندن والتي تنطلق بعد غد الخميس. وقال فيربيك في ما يتعلق بلاعبي المنتخب المغربي الذين يدافعون عن ألوان أندية اوروبية ويبلغ عددهم 15 لاعبا من اصل 18 متواجدين في لندن "بالطبع خبرة هؤلاء اللاعبين ستساعدنا كثيرا خصوصا انهم يلعبون في اندية اوروبية عريقة". وأوضح مدرب الأولمبيين المغاربة أن " هؤلاء اللاعبين نشؤوا في اكاديميات محترفة جيدة وهم يدركون ما معنى المشاركة في بطولات عالمية والمشاركة تحت الضغوطات" معبرا عن سعادته "بوجود لاعبين امثال زكريا لبيض الذي دافع عن الوان ناد عريق مثل ايندهوفن الهولندي لسنوات عدة قبل ان ينتقل الى سبورتينغ لشبونة مطلع الصيف الحالي" يقول الهولندي قبل أن يضيف أن "الجميع يدرك بان اسبانيا مرشحة فوق العادة في مجموعتنا لكن ذلك لا يعني باننا لا نستطيع التغلب عليها". وتابع قائلا "جئنا للمشاركة في دورة الالعاب الاولمبية من اجل بلوغ الدور الثاني والفوز في كل مباراة. سنرى ما اذا كان المنتخب الاسباني اقوى منا". ويلعب المغرب في المجموعة الرابعة الى جانب هندوراس التي يواجهها في غلاسكو بعد غد الخميس واليابان التي يلاقيها في نيوكاسل بعد ثلاثة أيام واسبانيا على استاد اولد ترافورد في مانشستر في الأول من غشت. ويخوض الاولمبي المغربي، وصيف بطل افريقيا، النهائيات الاولمبية للمرة السابعة بعد اعوام 1964 و1972 و1984 و1992 و2000 و2004، وتبقى افضل مشاركة له عام 1972 في ميونيخ عندما بلغ الدور الثاني بحلوله ثانيا في المجموعة الاولى اثر تعادله مع الولاياتالمتحدة صفر-صفر وخسارة امام المانياالغربية صفر-3 وفوز على ماليزيا 6-صفر لكنه خرج بثلاث هزائم متتالية امام الاتحاد السوفياتي صفر-3 والدنمارك 1-3 وبولندا صفر-5. ويعقد الاولمبي المغربي امالا كبيرة على قائد المنتخب الاول حسين خرجة الذي كان احد لاعبين فوق 23 عاما مع مهاجم قيصري سبور التركي نور الدين امرابط، والاخير بدوره تعلق عليه الامال بالنظر الى المؤهلات الفنية العالية التي يتمتع بها وسرعته الكبيرة ما دفع غلطة سراي التركي الى التعاقد معه قبل ايام ولمدة 5 اعوام قادما من مواطنه قيصري سبور، بالاضافة الى مهاجم خيتافي الاسباني عبر العزيز برادة الذي كان له دور كبير في التأهل الى الاولمبياد، علما بأن غيابه كان مؤثرا في المباراة النهائية للتصفيات القارية بسبب عودته الى صفوف فريقه بموجب اتفاق مع الاتحاد المغربي. ومن بين العناصر التي تنتظر منها الجماهير المغربية قيادة منتخب بلادها الى ادوار متقدمة في الاولمبياد ادريس فتوحي (ايستر الفرنسي) وعبد الحميد الكوثري (مونبلييه الفرنسي) وزكريا برغديش (لنس الفرنسي) وعماد نجاح (ايندهوفن)