تعددت السرقات منذ انطلاق المرحلة الأولى للمخيمات الصيفية، حيث عرفت فضاءات التخييم ببنصميم ورأس الماء وعين خرزوزة، سرقة مجموعة من التجهيزات وحاجيات الأطفال والمرشدين والمرشدات. وجاءت هذه السرقات في أوقات متتابعة بدأت بمخيم بنصميم لتنتقل إلى مخيم رأس الماء ثم إلى مخيم عين خرزوزة، التي تعرض فيها أحد الأطر إلى المواجهة مع بعض أفراد هذه العصابة التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على الأطفال المخيمين، في الوقت الذي نسجل فيه غيابا واضحا للوزارة التي التزمت، في السنوات الماضية، بتخصيص باب من أبواب الميزانية للأمن، علما أن الدرك الملكي حاضر في فضاءات التخييم!... و من جهة أخرى، سجلت أغلب الجماعات المخيمة بالأطلس غياب الجودة في مواد التغذية خاصة في اللحوم والخبز والخضر. أما المواد المرتبطة بالبقالة، فهي ضعيفة من حيث الجودة، سواء تعلق الأمر بالشاي أو بالقهوة أو بالعجائن أو بالمصبرات بجميع أشكالها وأنواعها، لتبقى مواد البقالة من أسوأ المواد المقدمة هذه السنة للأطفال رغم ارتفاع أثمنتها... إذ لايعقل أن تستمر الجماعات المخيمة، طيلة المراحل المتبقية، في استهلاك مواد لاتتوفر فيها الشروط الأساسية والصحية للتغذية!...