أدى انفجار جهاز تسخين الماء الكهربائي إلى انهيار شقة بكاملها في الطابق الرابع من العمارة رقم96 المجموعة 20 بابواب مراكش على طريق الأفاق وهو ما فضح من جديد هشاشة البناء عند مجموعة الضحى، فأبواب الشقة تحولت إلى أشلاء وتبين أنها من الكارطون وليست من الخشب، أما الجدران التي فصلت بها مرافق الشقة فقد أصبحت اثرا بعد عين.. لقد شاهدنا الجدران تحولت إلى أتربة داخل الشقة وبقايا الأبواب الكارطونية متناثرة في الزقاق الذي تطل عليه الشقة والساكنة تنظر بدهشة لما حصل، العديدون تحدثوا ل«الاتحاد الاشتراكي» عن الغش الذي طال كل بنايات مجموعة الضحى سواء على مستوى البناء أو المواد والتجهيزات المستعملة، وتساءل أحد السكان عن مصير الساكنة التي تُهَددُ حياتها هشاشة البناء وأضاف: «ليست قوة الانفجار هي مافعل كل هذا، ولكن الغش الذي يطبع البناء هو السبب» أما صاحب الشقة فقد استنكر بشدة الغش الذي نهجته مجموعة الضحى في البناء والتجهيزات السيئة الجودة التي وضعت في الشقق، مؤكدا أن سخانة الماء من النوع الرديء، وهو ما أدى بها للانفجار، وقال من حسن الحظ أننا لم نكن داخل البيت لأننا كنا في زيارة لبعض أقاربنا». ضاعت شقة الرجل وضاعت كل أمتعته وهذا الحادث، أكد ما سبق للسكان أن احتجوا ضده والمتمثل بشكل عام في أن ما يفوق 40 ألف وحدة سكنية في ما يسمى بابواب مراكش تعاني الهشاشة بسبب الغش الذي طالها في كل مراحل بنائها، وهو ما يهدد أمن وحياة الساكنة. بقي أن أشير إلى أن أحد المسؤولين الأمنيين منعني من القيام بمهمتي رغم إدلائي ببطاقتي المهنية، بل بلغ به الأمر أن يتهمني بانني اقتحمت حرمة شقة، مع العلم أن أرباب الشقة المنهارة سمحوا لي بالتقاط الصور لها، وقد التحق بي أعضاء مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية للتضامن مع جريدة«الاتحاد الاشتراكي» وحماية نقل المعلومة كحق من حقوق المواطنين التي تنص عليها كل المواثيق.