عقدت جمعية نجاح سوس، فرع كرة القدم، مؤخرا جمعها العام العادي السنوي بمقر الجمعية، والذي ترأسه رئيس الفريق الدكتور علي بتعل. وقد اقتصرت أشغال هذا الجمع على قراءة التقريرين الأدبي والمالي، ومناقشتهما، ثم المصادقة عليهما، ليتم الانتقال الى مسألة تجديد الثلث الخارج. واستعرض التقرير الأدبي أهم ما احتواه المسار التقني للفريق بمختلف فئاته. حيث سجل فريق الكبار مسارا متواضعا. فقد دربه في البداية الإطار محمد ماروك، خلال ست دورات، ليتم الانفصال عنه بالتراضي بناء على تقرير للجنة التقنية يؤكد على غياب التواصل بين المدرب واللاعبين. وتسلم مقاليد التدريب بعده المدرب إبراهيم بونينة ابن الفريق، وذلك حتى نهاية الموسم، حيث احتل الفريق الرتبة التاسعة ب 41 نقطة. وهي بالتأكيد مرتبة مشرفة تعكس التوازن والاستقرار الذي يعرفه الفريق. إلا أنها تعكس في نفس الوقت غياب لغة الإنجاز التي خاصمت الفريق منذ سنوات. ففريق نجاح سوس بإمكانياته، على محدوديتها، وكذا بتنظيمه وهيكلته مطالب بأن تكبر طموحاته، وأن يراهن أكثر على تحقيق الإنجازات. وعلى مستوى إنجازات فئات الفريق الأخرى، تمكن فريق الشبان في منافسات بطولة العصبة من احتلال الرتبة الثانية وراء اتحاد آيت ملول، الذي انهزم أمامه خلال مباراة نهاية البطولة بالضربات الترجيحية. وتمكن كذلك من الفوز بكأس أكشوض، التي تنظمها عصبة سوس، وذلك بعد تفوقه على الفريق الملولي بهدفين لواحد. وعموما فمختلف فئات الفريق تمكنت من احتلال مراتب مشرفة. وبالنسبة للتقرير المالي، فقد بلغت مداخيل الجمعية، بالنسبة للسنة المالية 2011 - 2012 ما قدره 00 440 496 درهما، فيما بلغت المصاريف ما قدره 17 327 138 درهما. وتحويل لفائدة فرع كرة القدم 00 500 357 درهما، ليكون الباقي هو 612.83 درهما. أما مسألة تجديد الثلث فتركت للرئيس الدكتور بتعل، الذي أكد في كلمة له على ضرورة تطعيم تشكيلة المكتب المسير بالعنصر النسوي، حيث لا يتواجد حاليا بمكتب الفريق سوى اسم واحد في شخص السيدة السعدية عزسالم، التي قدمت الكثير لفريق حي إحشاش الذي أصبح حاليا يتوفر على مقرين. المقر الأول الذي يتواجد بحي النهضة (إحشاش)، والمقر الثاني، والذي يتم حاليا تجهيزه، يتواجد بحي تيلضي.