أعلنت زوجة أسطورة كرة القدم رود غوليت عن تخليها عن زوجها لترتبط بالبطل العالمي في رياضة الكيكبوكسينغ المغربي بدر هاري. وقالت إستيل (31 سنة)، وهي في نفس الوقت قريبة أسطورة الكرة يوهان كرويف، في تصريح لصحيفة «التليغراف» الهولندية، إنها طلبت الطلاق من غوليت لأنها ضاقت ذرعا من خياناته، وكشفت أنها واقعة في غرام المغربي بدر هاري (28 سنة)، الذي يصغر غوليت بأحد وعشرين عاما. وقالت: «ثمة شيء واحد ينبغي أي يعرفه رود. بدر لم يسرقني منه... بل رود هو الذي تخلى عني.» ورغم أن غوليت (49 سنة) متورط في العديد من العلاقات مع نساء أخريات، إلا أنه فوجئ بطلب إستيل الطلاق. تحكي إستيل عن ردة فعل غوليت قائلة: «رود غاضب وحيران. لم يستطع تصديق ما يحدث. لقد كان غاضبا بالفعل عندما أخبرته بأنني سأنفصل عنه.» وأضافة بالقول: «كنت أريد أن نقوم كلانا بإخبار طفلينا بهذا الأمر. لدينا طفلة اسمها جويل وطفل يدعى ماكسيم. لكن لم تتح لي الفرصة لأفعل ذلك. رود كان منزعجا. لم يكن يتوقع أن يحدث هذا. لكن هذا ما يقع عندما تكون منشغلا بأمورك الخاصة.» وبخصوص علاقات غوليت العاطفية مع نساء أخريات تقول إستيل: «بطبيعة الحال كانت لرود علاقات مع نساء أخريات. لقد كان يقوم بذلك طيلة فترة زواجنا، وكنت على علم بكل ما يجري. وبطبيعة الحال كان ينكر ذلك طيلة الوقت. ثقتي فيه تراجعت بمرور السنين. وفي نهاية الأمر فقدت ثقتي فيه كليا. وفي لحظة معينة، تساءلت عن الأساس الذي يقوم عليه زواجنا. عندما أكون برفقة الأصدقاء، كنت أرسم ابتسامة عريضة على شفتي. كانت ابتسامة لإخفاء شعوري بالإحباط والألم. وكامرأة، فأنا حساسة أكثر من الرجل. كنت أدرك أن ما يقوم به ليس مجرد حوادث عابرة، بل هي غرائزه الشهوانية هي التي تقوده.» وكانت إستيل قد تزوجت من غوليت سنة 2000 وسنها لم يكن حينها قد تجاوز السابعة عشر، وتقر أن زوجها كان نعم الأب، وكان يقف لجانبها كأم، لكنها قررت أنها في حاجة لتتخلص من الألم الذي يعتصرها كلما علمت بإحدى علاقاته العاطفية. تقول: «رود لا يدرك أنه سبب لي الكثير من الألم طيلة عدة سنوات، وأتساءل الآن إن أحس بحجم الألم الذي تسبب لي فيه. أريد أن يتوقف ذلك الألم، وأتمنى أن يجد شخصا يسعده. لقد اتضح لي على امتداد السنوات الماضية أنني غير قادرة على إسعاده، أو بالأحرى لست قادرة لوحدي على فعل ذلك.