انعقد بأكادير مؤخرا ، الجمع العام التأسيسي للإتحاد المغاربي للزوارق الشراعية، والذي حضرت فعالياته أربعة بلدان مغاربية هي، موريتانيا، تونس، ليبيا ثم المغرب. فيما تعذر حضور ممثل عن الجزائر. وهكذا عرف هذا الجمع التأسيسي حضور عبد الهادي سالم أبو شكيوة ممثلا للجامعة الليبية للشراع، ونبيل بن حسن ممثلا للجامعة التونسية، وأحمد ولد عبدالرحمان ممثلا للجنة الأولمبية الموريتانية. وقد تم خلال هذا الجمع انتخاب أحمد بنودان، رئيس نادي أكادير للزوارق الشراعية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لنفس الرياضة، رئيسا لهذا المولود المغاربي الجديد، الذي يراد له أن يكون إطارا للتعاون بين البلدان المغاربية في مجال رياضة الشراع وتبادل الخبرات، وكذا تنظيم منافسات ودورات تدريبية لفائدة الممارسين، والمدربين، والحكام. كما تمت المصادقة خلال هذا الجمع على القانون الأساسي للاتحاد، والذي وقع عليه ممثلو البلدان الحاضرون. وبالنسبة لهيكلة مكتب الاتحاد، فقد أسندت مهام نائب الرئيس للتونسي نبيل بن حسن، وأحمد عبدالرحمان من موريتانيا، ونور الدين الكريكش من ليبيا كعضوين بمكتب الاتحاد، فيما أسندت الأمانة العامة لعبدالصمد كراكشو من المغرب، ومحمد شكيب الزياني، من المغرب كذلك، كأمين للمال وذلك باقتراح من رئيس الاتحاد، كما ينص على ذلك القانون الأساسي. وقد تم الاتفاق على أن تمتد فترة انتداب المكتب الحالي للاتحاد سنتين، وأن يستقبل مقر جامعة الزوارق بالرباط مقر الاتحاد الوليد. واتفق أعضاء المكتب التنفيدي للاتحاد المغاربي على عقد الاجتماع المقبل للمكتب في أجل أقصاه ستة أشهر، سيحدد رئيس المكتب موعده ومكانه بعد استشارة أعضاء المكتب.