صدر للأستاذ نجيب تقي الباحث في التاريخ المغرب المعاصر، كتاب تحت عنوان: جوانب من ذاكرة كريان سنطرال - الحي المحمدي بالدارالبيضاء في القرن العشرين محاولة في التوثيق، بمساعدة جمعية الدارالبيضاء ذاكرة (كازاميموار). يحتوي المؤلف على 384 صفحة، وهو مشروع توثيقي تاريخي، عن الحي المحمدي درب مولاي الشريف، غني بمعلومات مهم وقيمة و نادرة، بذل المؤلف جهدا كبيرا، في جمع المعلومات بدقة عن الحي المحمدي، ودرب مولاي الشريف، في مختلف جوانب ذاكرته التاريخية. وكشف عن بعض الجوانب الغامضة من تاريخ الحي المحمدي، كما ركز على تاريخ كاريان سنطرال في القرن العشرين، وهو عمل أكاديمي عن تاريخ المقاومة المسلحة في كاريان سنطرال، الكتاب موزع على ثلاثة أجزاء: الجزء الأول حول جوانب من تاريخ كريان سنطرال خلال فترة الحماية، يحتوي على ثلاثة فصول: الفصل الأول يتطرق إلى انتشار الكريانات وظهور قرى العمال ما بين 1922 و 1937. والفصل الثاني فيه تجميع الكريانات وظهور التجمعات السكنية الصلبة ما بين 1938 و 1949. أم الفصل الثالث يتطرق إلى تصميم إيكوشار على كريان سانطرال ما بين 1950 و 1956. و الجزء الثاني يحتوي على ثلاثة فصول: الأول حول انخراط حي كريان سنطرال في العمل الوطني إلى نهاية سنة 1952، والفصل الثاني حول المقاومة بالحجز في كريان سنطرال (حوادث فرحات حشاد في دجنبر 1952)، ثم الفصل الثالث حول مساهمة كريان سنطرال في مرحلة المقاومة المسلحة (كرونولوجيا). أما الجزء الثالث يحتوي على جوانب من تاريخ معتقل درب مولاي الشريف خلال فترة الإستقلال وموزع على ثلاثة فصول منها الفصل الأول حول معطيات أولية حول تاريخ معتقل درب مولاي الشريف. الفصل الثاني حول لائحة أولية بأسماء محتجزي درب مولاي الشريف. الفصل الثالث حول وثائق عن معاناة محتجزي معتقل درب مولاي الشريف.