عُلم من مصدر قضائي أن عناصر الشرطة القضائية بمراكش قد تمكنوا نهاية الأسبوع من فك لغز وفاة الفتاة التي لا يتجاوز عمرها 15 سنة ، و التي عثر عليها ميتة بأحد أحياء المدينة . و أوضح ذات المصدر أن الوفاة لم تثر أية شكوك في البداية لدى المحققين و خاصة أنه لا تظهر آثار عنف واضحة على جسمها ، لكن بعد نقلها إلى مستودع الأموات و إخضاعها للتشريح تبين أن جسم الضحية يحمل علامات عنف جنسي وبقايا حيوانات منوية ، إضافة إلى أعراض الموت خنقا . الشيء الذي دفع النيابة العامة إلى إصدار تعليماتها بفتح تحقيق في الواقعة لتحديد الأطراف المتورطة في هذه الجريمة . و بعد سلسلة من التحريات المدعومة بالتحليلات المخبرية ، توصل المحققون إلى أن المشتبه في تورطه في جريمة القتل هو شقيق الضحية الذي بينت اعترافاته أنه اغتصبها قبل أن يقتلها خنقا . و قد تم اعتقال المشتبه فيه صبيحة يوم السبت 2 يونيو الجاري ، و من المنتظر أن تتم إعادة تمثيل الجريمة يومه الاثنين قبل إحالة المتهم على الوكيل العام للملك .