ابن أحمد هذه المدينة العريقة، تعرف توقف عدد من المشاريع التنموية التي بُشرت الساكنة بها، لكنها لم تر النور بعد، وننتظر أن تعرف في عهد الوالي الجديد للجهة التفاتة قوية لإعادة الاعتبار لهذا الفضاء إنصافا للساكنة. فمن بين المشاريع العالقة نجد: - مشروع إعادة هيكلة دوار أولاد احليمة الحجام في إطار المبادرة الوطنية للتنمية المباشرة والذي انطلق منذ سنة 2005 إلى الآن ولايزال الوضع على حاله. - مشروع كهربة دواوير المخاطرية، شرقاوة وتجمعات صغيرة تابعة للمدار الحضري مازال سكانها ينتظرون - مداخل المدينة (شرقا وغربا وجنوبا) في حالة يرثى لها ولم تستفد المدينة من التنمية المجالية كباقي مدن الجهة. بخصوص المجال الترابي، فرغم توسع المدينة لم يحظ بالعناية اللازمة ولا مشاريع عمرانية وغياب أي تصور أو اهتمام من الجهة المهتمة بالعمران، ناهيك عن النقص الكبير في البنيات التحتية والمؤسسات التعليمية (ثانوية وحيدة منذ 1980)، مركب ثقافي في خبر كان رغم الوعود السابقة، طمس معلمة طبية والإجهاز عليها، ويتعلق الأمر بالإغلاق النهائي للمستشفى الرئوي ثاني أكبر مستشفى بافريقيا رغم وعود وزارة الصحة المتعددة! هذه بعض ما يتعلق ببلدية ابن احمد، أما المحيط القروي فحدث ولا حرج، فجل الطرقات عبارة عن حفر ويصعب المرور عبرها ، مما يخلق معاناة يومية للسكان، وكمثال على ذلك الطريق المؤدية إلى جماعة مكارطو وسد تامسنا والطريق المؤدية إلى جماعة أولاد محمد والطريق المؤدية إلى سيدي حجاج وغيرها ، والتي تتحمل فيها المقالع التي تنبت كالفطر ووزارة التجهيز ، المسؤولية الكاملة، لقد سئم السكان من الوعود وعدم الاهتمام بهذا الجزء من الوطن، وكذلك المشروع السياحي بسد تامسنا ، والذي سبق وأن أعطيت أثناء الزيارة الملكية للمنطقة ، وعود بشأن الصناعة السياحية، فلا شيء تحقق. إنها ملفات كثيرة على طاولة والي الجهة الجديد ذكرنا بعضها ، والأمر يتطلب إيلاء الأهمية اللازمة لهذه المنطقة التي عانت طويلا من التهميش واللامبالاة مع إعادة الاعتبار لمنطقة امزاب.