تعرضت نجاة بلقاسم، المغربية/الفرنسية مرشحة الحزب الاشتراكي الفرنسي للانتخابات البرلمانية عن منطقة الرون والوارد اسمها بقوة لتقلد حقيبة وزارية في الحكومة المقبلة، لهجوم عنصري أول أمس السبت من قبل منافستها نيكول هيغون مرشحة حزب الجبهة الوطنية بسبب جنسيتها المزدوجة . وقالت نيكول ، مرشحة الجبهة الوطنية في المقاطعة الرابعة من نهر الرون الذي تتنافس عليه أيضا نجاة بلقاسم ، إن المرشحة الاشتراكية «هي ضد الجنسية الفرنسية وضد النزعة الوطنية الفرنسية»، وشجبت نيكول ما اعتبرته «ازدواجية الخطاب» خلال برنامج « الصوت الحر» الذي تبثه قناة فرانس3 ، بشراكة مع الصحيفة الجهوية . Le Progrès وذلك في ردها على تصريح لنجاة بلقاسم أكدت فيه أن « الجنسية المزدوجة ليست مسألة مسموحا بها فحسب « بل هي أيضا « واحدة من أفضل قيم الجمهورية». وقال المتحدث باسم الرئيس فرانسوا هولاند ان الرئيس الجديد سوف يقوم غدا الثلاثاء بزيارة لماري كوري، الحائزة على جائزة نوبل في الفيزياء والكيمياء، والتي تنحدر من أصل بولندي في إشارة من الرئيس الجديد لموقفه المساند للفرنسيين من أصول أجنبية. وكانت مصادر إعلامية متعددة قد أكدت أن نجاة بلقاسم الناظورية ابنة قبيلة بني شيكر، والمتحدثة الرسمية باسم حملة الرئيس الجديد ، من الممكن جدا أن تتقلد منصبا وزاريا في حكومة فرنسوا هولاند.