بعد توقف دام لعدة أسابيع استأنفت، زوال أمس الخميس 10 ماي، السلطات المحلية بإقليم الجديدة حربها على البناء العشوائي بالإقليم، وقد استهدفت العملية كما عاينتها عن قرب «الاتحاد الاشتراكي»، المناطق التابعة ترابيا لجماعة مولاي عبد الله أمغار . خلال هذه العملية كانت السلطات المحلية مصحوبة بأكثر من 200 عنصر من قوات التدخل السريع وقوات الدرك الملكي والوقاية المدنية، وقد استهدفت عملية أمس البنايات المتواجدة على طول الطريق الثانوية الحديثة العهد والرابطة بين مركز مولاي عبدالله وأولاد اسماعيل. وحسب مصادر عليمة، فإن عملية الهدم استهدفت المناطق المحيطة بدواوير المعاشات والكليلات وبطيوية، على طول الطريق الثانوية السالفة الذكر، وقد وصل العدد النهائي للبنايات المهدمة 51 بناية ما بين محلات تجارية وسكنية، والتي بنيت في الشهور الماضية بشكل عشوائي بتراب الاقليم. تبقى الإشارة إلى أن هذه العملية مرت في ظروف سليمة ولم تشهد أية أحداث شغب أو احتجاج من طرف سكان المنطقة المستهدفة.