أقدمت، أول أمس الخميس 8مارس السلطات الاقليمية بالجديدة مصحوبة بأكثر من 200عنصر من قوات التدخل السريع و قوات الدرك الملكي، على تنفيذ قرار عاملي استهدف هدم العشرات من المباني السكنية و المحلات التجارية التي بنيت في الاشهر الاخيرة بشكل عشوائي بالإقليم. وقد استهدفت هذه العملية عدة مناطق تابعة للنفوذ الترابي لكل من جماعة مولاي عبد الله و جماعة الحوزية، على طول الطريق الرابطة بين الجديدة و مدارة «مصور راسو» من بينها دوار ساعد الذراع ودوار تيكني و غيرها، حيث تم هدم عشرات البنايات العشوائية. هذا وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» من مصادر عليمة أن العملية استهدفت اكثر من 70 بناية موزعة بين المحلات ذات الطابع التجاري والبنايات ذات الطابع السكني، خصوصا تلك التي شيدها أصحابها على جانب الطريق، حيث بنيت بشكل غير قانوني وبدون أية رخصة. تبقى الاشارة الى أن هذه العملية، وباستثناء بعض المناوشات المحدودة من طرف بعض السكان، مرت في ظروف سليمة و لم تشهد أية أحداث شغب أو احتجاج من طرف سكان المنطقة المستهدفة. جدير بالذكر أن السلطات المحلية كانت قد هدمت، مؤخرا في حربها على البناء العشوائي، أكثر من 350 بناية عشوائية، حيث تقول بعض الاحصائيات شبه الرسمية أن هذه البنايات التي شيدت بالاقليم في الشهور الاخيرة يتجاوز عددها الألف.